الثلاثاء، 7 مايو 2013

Send some drones.

Send some drones, but NO boots on the ground. Give our troops a break here. We haven't even begun to take care of our already wounded soldiers from these last and current wars.

لا رقابة أممية لحقوق الصحراويين.نصيرة برج محمد الزينNacira bardj mohamed zine

في أحدث حلقة ضمن سلسلة طويلة من الانتكاسات في جهود تسوية نزاع مستمر منذ عقود بشأن وضع المنطقة تتخلى الولايات المتحدة عن مشروع قرار كانت قد تقدمت به في وقت سابق يتضمن إدراج مراقبة حقوق الإنسان ضمن مهمة بعثة الأمم المتحدة الي الصحراء الغربية (مينورسو)، وهذه البعثة هي الوحيدة تقريبا بين بعثات حفظ السلام، التي لا تقوم بمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان والإبلاغ عنها ، وتكتفى بمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع منذ عام 1991 منذ ان دخلت الامم التحدة على الخط كوسيط لتسوية النزاع الذي يرجع إلى عام 1975- المغرب الذي سال لعابه بعد خروخ اسبانيا من هذه المنطقة التى تضم احتياطيات من الفوسفات ومصائد أسماك، ومن المحتمل وجود نفط وغاز فيه-ليقول ان الصحراء الغربية جزء من أراضيه- بعد التفاهم على إجراء استفتاء بشأن مصير المنطقة، ولم يجر الاستفتاء نظرا لتراجع المغرب عن الالتزامات التي قطعها على نفسه وتشبثه بطرح حل وحيد للقضية- وهو الحكم الذاتي- ويرى المراقبون أن تراجع الولايات المتحدة بشأن طلب تقدمت به الى الامم المتحدة باضافة التحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في الصحراء الغربية الى مهام المنظمة الدولية يشكل خيبة أمل وفرضة ضائعة لحل القضية.
اذن -صبرا ايها الصحراويون- -لا رقابة أممية لحقوق الصحراويين- لا رقابة على إنتهاكات و جرائم النظام المخزني المرتكبة يوميا في حق المواطنين بذلك تصبح هي الدولة الثانية بعد إسرائل لها هذا الإمتياز وهذه الحماية الغربية.

تراجع الولايات المتحدة عن تقديم مشروع قرار حول الصحراء .نصيرة برج محمد الزينNacira bardj mohamed zine

ينسب الى اطراف متعددة ‘الانتصار’ الذي حققه المغرب في مجلس الامن الدولي بتراجع الولايات المتحدة عن تقديم مشروع قرار حول الصحراء وهو المشروع الذي رفضه واعتبره مسا بسيادته على المنطقة المتنازع عليها مع جبهة البوليزاريو.
وتجسد الانتصار المغربي في سحب الولايات المتحدة الامريكية لمشروع قرار يتضمن تكليف قوات الامم المتحدة المنتشرة بالصحراء بمراقبة حقوق الانسان بالصحراء والتقرير بها الى مجلس الامن، الا انه لم تظهر حتى الان الصيغة الجديدة التي سترد في قرار مجلس الامن، وتتحدث تقارير غير مؤكدة ان توافقا حصل على عبارة ‘يلتزم الطرفان باحترام حقوق الانسان’ او تكليف هيئة دولية مستقلة او تابعة للامم المتحدة بهذه المهمة.
ومهما تكن الصيغة، فإن سحب مشروع الامريكي جنب المغرب خسارة دبلوماسية فادحة خاصة وانها جاءت من الدولة الاولى ويعتبرها المغرب حليفته الاستراتيجية.
ونسب هذا الانتصار الى اطراف مغربية وعربية ودولية، وتحدثت تقارير عن اتصالات هاتفية اجراها العاهل المغربي الملك محمد السادس مع الرئيس الامريكي باراك اوباما، وعن الدبلوماسية المغربية التي تحركت بسرعة وتكثفت في اروقة الامم المتحدة قبيل عقد مجلس الامن لجلسة مساء يوم الاثنين للاستماع الى تقرير الامين العام للامم المتحدة بان كي مون حيث رابط مسؤولون مغاربة واجروا اتصالات مكثفة بعد اتصالات مع عواصم الدول الكبرى المعنية.
وينسب ايضا هذا الانتصار الى الحراك الحزبي والشعبي المندد والرافض للمشروع الامريكي وايضا نسب الى دول خليجية والى موسكو وباريس وبكين ونسب ايضا الى هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية السابقة وصديقة المغرب.
وقال موقع ‘الف بوست’ ان كلينتون لعبت الدور البارز في التخفيف من مسودة المقترح الأمريكي الأمر الذي خلق بعض التوتر مع السفيرة الأمريكية في مجلس الأمن سوزان رايس التي لم تقدم الصيغة النهائية للتعديل.
ونسب الموقع الى مصدر مغربي رفيع المستوى وعليم بالإدارة الأمريكية ان ‘المغرب لجأ الى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي لديها مكانة خاصة عند الرئيس باراك أوباما والتي تتفهم جيدا موقف المغرب وتدرك جيدا أهميته وهي التي طالبت بالتخفيف من حدة القرار ومنح المغرب فرصة جديدة وان الرأي السائد هو أن الملك محمد السادس هو الذي تحدث مع كلينتون في هذا الموضوع بسبب العلاقة المتينة التي تتجاوز الإطار السياسي إلى ما هو عائلي’.
وبانتظار الصيغة النهائية للقرار الذي يصدره مجلس الامن الدولي حول تطورات النزاع الصحراوي ابدت جبهة البوليزاريو ‘استغرابها’ لهذه الضجة الصاخبة التي تفتعلها الحكومة المغربية إزاء مطلب توسيع مهام المينورسو’.
وقال مسؤول علاقاتها الخارجية محمد سالم ولد السالك بان مطلب توسيع صلاحيات بعثة ‘المينورسو’ حتى تشمل مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها في الصحراء الغربية، يشكل مصدرا للقلق وسببا في التوتر للمغرب، وذلك خوفا من انكشاف حقيقة انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان والإصرار على المضي في ممارسته في الخفاء.
وانعكست المحاولة الامريكية بادخال تعديلات على مهمة قوات المينورسو بالصحراء سلبا على العلاقات المغربية الامريكية، فالجو المغربي بات مشحونا ضد الادارة الامريكية والسفير الامريكي صاموئيل كابلان بات ‘شبه’ معزول وهو في اخر ايام مهمته، الا ان العلامة الابرز على التوتر بين واشنطن والرباط كانت الغاء او تأجيل مناورات عسكرية مشتركة كانت مقررة في بداية نيسان (ابريل) الجاري في منطقة طانطان القريبة من المنطقة المتنازع عليها.
وتقدر المصادر الخسائر المالية التي تكبدها الجيش الأمريكي بسبب إلغاء المغرب المناورات العسكرية بأكثر من 230 مليون دولار أمريكي وهي مصاريف الانتشار وإعادة الانتشار من قواعده بألمانيا والرحلات الجوية ونقل المعدات.
وعلى صعيد العلاقات الجزائرية المغربية ألغت وزارة الخارجية المغربية، أجندة خاصة بزيارات رسمية لوزراء مغاربة إلى الجزائر، حيث كان مقررا قيام كل من وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، بزيارتين للجزائر هذه الأيام لاستكمال برامج التعاون القطاعي بين البلدين.
ويعتبر المغرب ان الجزائر هي الطرف الاساسي في النزاع الصحراوي ويحملها مسؤولية استمرار النزاع من خلال دعمها لجبهة البوليزاريو.
ونقلت المنابر المغربية عن صحيفة ‘الشروق’ الجزائرية أن المغرب عبر وزارة خارجيته أخطر سفارة بلاده في الجزائر، أن الزيارات التي كانت مبرمجة لوزراء مغاربة إلى الجزائر تم إرجاؤها إلى تاريخ غير مسمى.
وبناء على هذه المعلومات تكفلت سفارة المغرب بالجزائر العاصمة، بإبلاغ وزارة الخارجية الجزائرية بقرار الرباط الذي ‘سيزيد العلاقات بين البلدين فتورا اكثر من الفتور الذي يطبعها في الوقت الراهن’.

المناورات العسكرية المغربية الامريكية المؤجلة ستجرى بشكل جزئي

الرباط ـ ا ف ب: اعلنت السفارة الامريكية في الرباط الاربعاء ان المناورات العسكرية الامريكية المغربية التي اعلن المغرب تأجيلها الى اجل غير مسمى على خلفية توتر حول الصحراء الغربية، ستجرى بشكل جزئي بعد التوصل الى تسوية في الامم المتحدة.
وقال رودني فورد المتحدث باسم السفارة الامريكية في المغرب لوكالة فرانس برس ‘ان الحكومة المغربية سألتنا’ في الساعات الـ 48 الماضية، ‘ما اذا كان بامكاننا المضي في مناورات ‘افريك ليون’.
واوضح ‘ان بعض التمارين ستتم في مجالي التدريب الجوي او التموين في الجو علما ان بعض القوات لا تزال على الميدان’.
واضاف المتحدث ‘لكن معظم قواتنا تمت اعادة نشرها ولذلك فاننا سنعمل مع ما تبقى منها’.
وكان من المقرر ان تجري هذه المناورات بين 7 و27 نيسان/ابريل ، باعتبار مرحلة التحضير، في جنوب غرب المغرب بمشاركة 1400 عسكري امريكي و900 عسكري مغربي.
لكن المغرب اجل الى اجل غير مسمى هذه المناورات منتصف نيسان/ابريل وذلك بعيد تقديم مشروع قرار امريكي ينص على توسيع تفويض مهمة الامم المتحدة في الصحراء الغربية لتشمل مراقبة حقوق الانسان.
وندد المغرب بهذه المبادرة ونظمت تظاهرات صغيرة الاحد والاثنين في الرباط والدار البيضاء امام الممثليات الامريكية.
وتم في نهاية المطاف التوصل الى تسوية في الامم المتحدة في بداية الاسبوع حيث تخلت واشنطن عن فكرة التنصيص بشكل مباشر على مراقبة حقوق الانسان في مهمة بعثة الامم المتحدة للصحراء الغربية.
ويشير النص الجديد الذي سيعرض الخميس على مجلس الامن الدولي على ضرورة تشجيع احترام حقوق الانسان.
ويعرض المغرب حكما ذاتيا واسعا في الصحراء الغربية تحت سيادته الامر الذي ترفضه جبهو البوليساريو ، المدعومة من الجزائر، والتي تدعو الى تنظيم استفتاء حول تقرير المصير في الصحراء الغربية.

الآخرة الآن عامي دور أون


السبيل الأفضل لتجاهل أحداث واقع مهدد هو اغلاق العينين واقناع الذات غباء بالقول: ‘ما لا أرى لا يمكنه أن يخيفني’. لشدة الاسف، هذا بالضبط ما يفعله العالم الغربي، حين يرفض زعماؤه استيعاب حقيقة أن الحرب العالمية الثالثة حرب الاسلام ضد ‘الكفار’ توجد في ذروتها. هذه هي الحرب التي في اطارها يسعى الاصوليون في ايران الى الوصول الى مكانة قوة عظمى نووية، ليس من أجل الدفاع عن أنفسهم، بل من أجل السيطرة على العالم ولا سيما في أرجاء الشرق الاوسط.
أحد المسلمين الذين في سنوات حكمه لم يخشَ من ايضاح هذه الحقيقة كان حاكم ليبيا معمر القذافي، الذي أعدمته في تشرين الاول 2011 جموع ثورية هائجة.
في أحدى الندوات السياسية الدينية التي درج على عقدها قال القذافي بعد هزيمة صدام حسين: ‘صحيح أننا في العراق خسرنا معركة أمام الغرب، ولكننا لم نخسر المعركة الكبرى التي ستندلع في بداية القرن 21 بين الاسلام والثقافة الغربية’. لقد أوضح القذافي لسامعيه مع يعتقد به إذ أن ‘من يقود الاسلام الى الحرب الحتمية مع العالم الغربي سيكون هو من يملك القنبلة الذرية’. وأنهى القذافي نبوءته الاخروية بتصريح تهديدي: ‘القوة النووية وحدها يمكنها أن تعيد الاسلام الى مكانته المناسبة، مكانة نزعت منه بالقوة’.
من المعقول الافتراض بان كل واحد يعرف بانه على وجه الكرة الارضية يعيش نحو مليار ونصف مسلم. ومقابل ذلك قلة فقط يعرفون بان لكلمة ‘اسلام’ معنى لفظيا يشير الى الطابع الجماعي للمؤمنين بالله والطائعين بشكل مطلق لكلمة الرب ورسوله على الارض النبي محمد. فمعنى الكلمة بسيط: التسليم، الخضوع، الطاعة لفرائض الرب بالطبع. وفرائض الرب في نظرهم هي فرض الدين الاسلام على الشعوب ‘الكافرة’ تحت شعار ‘دين محمد بالسيف’، أي: دين محمد يفرض بحد السيف.
ما يجري الان في الشرق الاوسط وفي الولايات المتحدة أيضا هو دليل على نوايا السيطرة العنيفة للمؤمنين بالاسلام.
الامثلة لا تنقص. كلنا رأينا ما حصل في مصر. كلنا شهدنا الثورة الدموية في ليبيا. كلنا نرى يوميا حجوم القتال الاجرامي في سوريا الذي جبى حتى الان نحو 80 ألف ضحية. العالم كله يذكر الهجمة الارهابية للقاعدة على البرجين التوأمين والعملية الاجرامية التي ارتكبها اخوان مسلمان في بوسطن. وصبح مساء نسمع التبجحات العنيفة لحزب الله وحماس، وكل من لديه عينان في رأسه يفهم تفجر الوضع في الاردن، الذي يتغير مبناه الديمغرافي سلبيا ويهدد وجود الحكم الملكي مع تسلل مئات الاف اللاجئين من سوريا ومن العراق.
كانت ايام اعتبر فيها الاسلام جسما ثقافيا متطورا انتقلت بعض كلمات من لغته الى اللغات الغربية، مثل كلمة ‘ادميرال’ التي هي مزيج من الكلمتين العربيتين ‘امير البحر’. لقد كان العرب هم الذين طوروا في عهود عظمتهم أساليب الابحار وعلم الجبر وغيره.
حقا كان لديهم ما يفتخرون به. ولكن مع السنين وبعد سقوط الامبراطورية العثمانية انغلق العرب في صحاريهم وانقطعوا عن العالم. وهم الان يتطلعون الى عهود أمجادهم ولكن هذا لا يكفي لهم. فهم يطلبون روح الغرب، ومعتقده ايضا.
هدف واحد هام لهم حقا ـ تغيير دين ‘الكفار’ واعادتهم الى ‘السبيل القويم’ والتسليم الخاضع لله. ولكن كونه واضحا لهم بانه بالاساليب الهادئة والاقناع لن ينجحوا في مهمتهم ـ فقد اختاروا طريق العنف والارهاب القائم على الاعتقاد بان ‘ما أُخذ بالقوة لا يسترد الا بقوة أكبر’.

معاريف 7/5/2013

Syria should Assad goنصيرة برج محمد الزينNacira bardj mohamed zine

Apart from the deluded idea that Syrians need a no-fly zone, it won't work.
Remember when the Turkish jet infringed Syria's airspace? Shot down, apparently using ground artillery. But Syria has an up-to-date radar system, hypersonic missiles, and air force.
No-one is saying why those Israeli jets were not shot down, but it wasn't because Syria can't.
It was likely because they calculated this was a provocation, to escalate and bring in NATO.
The preoccupation America has with, 'how will we benefit/suffer'? gives away your problem: you're not asking, 'What did Washington think it was doing, arming and sending death squads in the first place? Any real friend of the Israeli people ( as opposed to the Bibi gang) knows that any other regime in Syria should Assad go, would be an imminent threat to Israel.
Yet the neocons in the Brookings Institution planned this nightmare in 2007. Obama inherited it, and the March 2011 'uprising' was on his watch. Now, he could, if he had the stones, pick up the phone and call it off.
But he won't.

اجب القدس نصيرة برج محمد الزينNacira bardj mohamed zine


قطر تبيع قلسطين نصرة البرجى سامية الزينة . عاموس غلبوع معاريف 7/5/2013

في الاسبوع الماضي أعلن في واشنطن رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الامور التالية: ‘وفد الجامعة العربية يؤكد أن الاتفاق (بين اسرائيل والفلسطينيين) يجب أن يقوم على أساس حل الدولتين على اساس خطوط 4 حزيران 1967، مع امكانية تبادل للاراضي طفيف، متساوٍ ومتفق عليه’.
كما قال المسؤول القطري ان ‘السلام بين اسرائيل والفلسطينيين هو خيار استراتيجي للدول العربية’. هذا ما قاله ليس أكثر وليس أقل. أما كيري، وزير الخارجية الامريكي فقد اثنى على هذه الاقوال وعلى تمسك الوفد بـ ‘مبادرة السلام العربية’ (من قمة الجامعة العربية في 2002).
الثناء في مكانه. فقد تحدثت المبادرة العربية عن انسحاب الى خطوط 4 حزيران 67، اما الان فمع أن وفد الجامعة العربية يتحدث عن انسحاب الى هذا الخط، الا انه يضيف أنه يحتمل تبادل طفيف للاراضي.
في واقع الامر فكرة تبادل الاراضي ليس فيها اي جديد، وقد بحث الفلسطينيون معنا في الماضي في هذه المسألة ولكن هذا بالفعل جديد في صيغة المبادرة العربية من العام 2002.
لكن بودي أن الاحظ والقي الضوء على ثلاث نقاط. الاولى هي أن عندنا في وسائل الاعلام قفزوا على الفور نحو أقوال المسؤول القطري وكتبوا بان ها هي الجامعة العربية أعربت عن موافقة مبدئية على ‘ابقاء الكتل الاستيطانية تحت الحكم الاسرائيلي، مقابل تلقي اراض بحجم متساوٍ للحكم الفلسطيني’. ما العمل، المسؤول القطري لم يقل هذا ولم يلمح بهذا. هذا تفسير اسرائيلي كله تفكير ينطلق من الرغبات (wishful thinking). هذه ظاهرة منتشرة وشر مريض، يوجد في داخلنا كمن يعطي أقوال الفلسطينيين تفسيرات مشوهة، او يتجاهل تماما ما يقوله الفلسطينيون ويتناقض مع ما يعتقد. فما الذي قصده المسؤول القطري بالضبط؟ صيغته هي بالطبع نتيجة مفاوضات مع وزير الخارجية الامريكي، ولكني لا اعرف ما قصده بالضبط. الواضح أنه تبادل للاراضي طفيف حول الحدود.
النقطة الثانية متعلقة برد الفعل الاسرائيلي. نحن نوجد اليوم في عالم ‘العاب التظاهر’، حيث تنسج الكلمات كالملابس الخيالية في ”. وفي كل مرة يقتل فيها في سوريا عشرات الاف اخرين من الناس، تصبح تنديدات كل متنوري الغرب وحقوق الانسان اكثر حدة، والمواساة للمذبوحين اكثر انفعالا؛ الرئيس اوباما يثني على ‘صمود’ بوسطن في وجه الشيشانيين؛ وممثل لبنان (اي ممثل دولة حزب الله) في وفد الجامعة العربية برئاسة المسؤول القطري ينشد هو ايضا أناشيد السلام كخيار استراتيجي للدول العربية. علينا أن ننخرط في لعبة التظاهر هذه وأن نكون جزءا من الجوقة!
لا ينبغي لدولة اسرائيل أن تفزع، لا ينبغي لها أن تتلعثم. عليها أن تأتي وتقول، بكل الابواق، شيئا بالاسلوب التالية: حسنا، نحن ايضا نرحب بالتقدم الهام. الى الامام، نحن ندعو رئيس وزراء قطر الى لقاء احتفالي لافتتاح المحادثات مع ابو مازن فيما أن الاساس هو ‘دولتان للشعبين’ (مع التأكيد على الشعبين، إذ أن العرب لم يذكروا أبدا هذه الكلمة). دولة اسرائيل لم تفوت اي فرصة للسلام، واللقاء الاحتفالي الاول سيكون في واشنطن في الايام القريبة القادمة. وكبادرة خاصة على شرف قطر وابو مازن ستفرج اسرائيل عن سجناء، وما شابه.
والنقطة الثالثة تتعلق بالدول العربية الاعضاء في الجامعة العربية. فهي، ظاهرا، تتعهد بتطبيع العلاقات مع اسرائيل بعد أن تنفذ كل ما هو مطلوب منها تجاه الفلسطينيين. وهذا يشبه بالطبع شخصا يطالبك بان تدفع له 10 مليون دولار، فقط بعد ذلك، بعد أن يكون كل المال في يده، سيبني لك البيت الذي وعدك به. ولكن دعنا من ذلك. في العام 2013، عن أي دول نتحدث؟عن سوريا؟ العراق؟ لبنان؟ ليبيا؟ الصومال (الذي ليس عربيا ولكنه عضو في الجامعة)؟ فهل يرى احد سفارة اسرائيلية في السعودية، في المستقبل المنظور؟ ان نحلم أمر مسموح به، ولكن مع الأقدام على أرض الواقع.


عاموس غلبوع
معاريف 7/5/2013

الصحف المصرية .نصيرة سامية برج الاخصائية النقسية القاهرة


القاهرة ـ ‘القدس العربي’ كان عيد القيامة الذي احتفل به اقباط مصر امس الاول ومن بعده شم النسيم، وهو العيد اللدود لكل ابناء التيار الاسلامي، هما الشغل الشاغل الذي اهتمت به صحف مصر، إذ اهتمت كل منها بمعالجتهما في سياق العلاقة المضطربة بين القوى الاسلامية والازهر من جانب، والكنيسة المصرية التي يشعر قادتها بأن خريفاً بات يخيم على العلاقة بينهم وبين الحكام الجدد من جانب آخر، كما تصدر عناوين الصحف قاطبة، الاعتداء الاسرائيلي على سورية، واستبعد بعض المراقبين ان يرد الاسد على الهجوم. فيما تابعت بعض الصحف مستجدات العلاقة بين الاخوان والقوى المناوئه لهم وبين المؤسسة العسكرية ومن يهاجمونها وحفلت بالعديد من المطالب بملاحقة الساخرين من وزير الدفاع ورفاقه. فيما اهتمت ايضاً بمحاكمة الناشط احمد دومة والأفراج عن بعض رموز النظام السابق. ومن الاخبار الغريبة ما نشرته صحيفة ‘الجمهورية’، إذ احتجزت سلطات قرية البضائع بمطار القاهرة أمس 7 طرود تحتوي على منشورات ولوحات عليها شعارات معادية للحكم ومرشد جماعة الإخوان قبل شحنها على متن الطائرة القطرية المتجهة إلى الدوحة.. أثناء إنهاء إجراءات شحن الطرود المرسلة من ‘سيد.ط’ إلى قطري يدعى ‘إبراهيم. م’ على الطائرة القطرية المتجهة إلى الدوحة، اشتبه رجال الجمارك في محتوياتها وعثر في بعضها على لوحات ورقية وقماش مدون عليها بعض الشعارات المعادية والمعارضة للحكم والقيادات السياسية والمرشد العام لجامعة الإخوا،ن وتم التحفظ على البوليصة وإبلاغ العميد عبدالناصر موافي مدير مباحث القرية لاستدعاء صاحب الطرد.

أيهما افسد الآخر رجال الدين أم صناع السياسة؟

البداية مع فاروق جويدة الذي يطرح في ‘الاهرام’ اشكالية العلاقة الملتبسة بين السياسة والدين، وحالة الاستقطاب الآخذة في الاتساع بين رجال السياسة من جانب وابناء التيار الديني من جانب آخر: حين اقتحمت السياسة الدين فسد الاثنان معا.. وهذا ما نراه في مصر الان، تحول رجال الدين الى ساسة.. وركب الساسة جواد الدين وخسر المصريون الاثنين معا، قليلا ما تسمع الآن حديثا دينيا رصينا، لأن السياسة تسللت الى كل شيء، واصبح من الصعب ان تجد رجل دين يتحدث عن القرآن أو يفسر آياته أو يذكر مآثر الرسول عليه الصلاة والسلام، أو يتحدث عن الصحابة رضوان الله عليهم.. كل شيء في مصر الآن يخضع لمعايير السياسة. وكنا في صلاة الجمعة نسمع خطبا دينية راقية وانقسم الدعاة والخطباء بسبب السياسة. هناك خطب تخضع لمقاييس ومطالب الإخوان المسلمين وخطب اخرى تنتقد سياساتهم، وفي الحالتين انقسم الدعاة مع وضد وخسرنا الأحاديث الدينية الرفيعة.. وكما افسدت السياسة الدعوات الدينية التي تحولت الى خطب وشعارات حزبية، خسر الشارع المصري الفكر السياسي الرصين في مناهجه ودعواته وثوابته، ولم يعد بيننا رمز سياسي يوضح للناس ما يجري في امور الدولة واحوالها وسياساتها، لأن السياسة غلبت على كل شيء، إذا جاء الحديث عن علاقات مصر الخارجية اصبح الدين عاملا مشتركا فيها.. وإذا جاء الحديث عن مواقف الدول الأجنبية مما يجري في مصر، ظهر البعد الديني وموقف الإخوان المسلمين والعلاقة بين السنة والشيعة، وهل العلاقات مع إيران افضل، وهي مركز الشيعة، ام مع تركيا السنية.. واين دول الخليج من هذا كله، والجميع خائف من شبح الإخوان ومشروع الخلافة الإسلامية.. ولا اعتقد ان الأحوال يمكن ان تعود الى ما كانت عليه في وقت قريب، لأن الأشياء تداخلت ولأن التخصصات ايضا تسللت الى بعضها البعض.. ان رجال الدين تحولوا الى مرجعيات سياسية، ورجال السياسة وجدوا ان الدين هو الحصان الرابح في مجرى الأحداث ووقف المصريون حائرين فصيل منهم يسأل اين رجال الدين، والفصيل الآخر يسأل وأين رموز السياسة؟ والحل عندي ان يعود كل فصيل الى مجاله لأن هذا التداخل افسد اهم مقومات الدولة المصرية وهي انها كانت دولة مؤسسات، رغم كل ما كان فيها من مظاهر الفساد.

مرسي لازال يحبو.. امنحوه فرصة

ينتقد السيد البابلي رئيس تحرير صحيفة ‘الجمهورية’ الهجوم الواسع الذي يشن على الرئيس المنتخب، لذا يطالب خصومه بالرفق معه: انتهى عصر الحاكم الأوحد الذي يقودنا في كل المجالات ويوجهنا كيفما يشاء.. فقد ثرنا على ذلك، لكي تكون القيادة للشعب بكل طوائفه وفئاته، ولكي يكون القرار نابعاً منا ومن إرادة الأغلبية الحرة.
وعلينا أن نطبق ذلك فكراً ومنهجاً.. فالأحزاب يجب أن تكون لها رؤيتها القائمة على برامج وسياسات واضحة ومعلنة. بعيداً عن التركيز على السلبيات وإظهار الأخطاء والعورات والمتاجرة فيها والمزايدة عليها.
فإدمان الحديث عن الجانب المظلم، وعن الأخطاء لا ينجم عنه إلا المزيد من الإحباط والإخفاقات، ولقد كان الدكتور معتز عبدالفتاح مصيباً عندما طالب الدكتور محمد البرادعي بأن يتوقف عن الاكتفاء بالتعبير عن آرائه عبر ‘تويتر’ وبأن يشارك بالعمل في أرض الواقع، وأن يكون له دور وطني في تحسين صورة البلاد.
فالمعارضة لا تعني الاكتفاء بتصيد الأخطاء وانتظار سقوط الخصم. وإنما هي البحث عن الوسائل الأفضل التي تساعد مؤسسة الحكم على النهوض بأعباء المسؤولية من أجل صالح المجتمع، والمعارضة هي التي تساهم في تقديم النصح والحلول العملية بعيداً عن الآراء الشخصية وتهييج الجماهير وتضليلها أيضاً.
وإذا كان الحكم في بلادنا قد تولى المسؤولية بلا خبرة سابقة وبمؤسسة جديدة في الإدارة أدت إلى تباطؤ في الخطوات وتضارب وتراجع في القرارات. فإن المعارضة أيضاً لم تكن لها خبرة سابقة في كيفية التعاون مع مؤسسة الحكم من أجل الصالح العام. وركزت على محاولة إسقاط هذا الحكم من دون أن تساعده وتقف بجانبه لعبور مرحلة انتقالية مضطربة. لقد عشنا أجواءً صعبة مليئة بالقلق والمخاطر والسيناريوهات القاتلة.. ولا أمل إلا في هدنة ‘طويلة’ لا تقتصر على يوم أو مناسبة أو بضعة أسابيع.. هدنة لالتقاط الأنفاس لوضع ملامح للطريق الذي حجب عنا.. وطال الاحتجاب.

لماذا يسعون لقتل الامام الأكبر وزويل وباسم؟

السؤال يطرحه في ‘الاهرام’ عادل صبري بعد الهجوم الذي يتعرض له الامام الاكبر والاعلامي باسم يوسف والعالم احمد زويل: لماذا نقتل كل شخص ناجح في مصر، فشيخ الأزهر يحافظ على هيبة الأزهر وقوته وسط أمواج عاتية وأعداء لا يريدون للأزهر أن تقوم له قائمة وأن يظل من ضعف الى ضعف، فيكون الحل هو افتعال مشكلات من خلال الجامعة لتكون سببا لإقالته نزولا عند رغبة جماعة الطلاب، واختيار شيخ أزهر آخر مطيع ومنفذ جيد لما يملى عليه، أيضا باسم يوسف أصبح شخصية عالمية، سواء اتفقنا أم اختلفنا معه، ومن ضمن أهم 100 شخصية في العالم، فلماذا لا نستغل شخصا مثله في تنشيط السياحة مثلا بدلا من ‘جرجرته’ كل يوم إلى مكتب النائب العام للتحقيق معه من ناحية، أو تشويه صورته من خلال بعض الشباب المسلمين الذين من المفترض أنهم يعرفون أن المسلم لا يرمي مسلما ببهتان، كهذا الذي رمي به باسم يوسف إلا بعد التأكد وشهادة شهود رأوا هذا الفعل الشاذ بأم اعينهم.. فهل رأي أحدكم باسم وهو في وضع شاذ؟ وهل مجرد استضافته في قناة للشواذ هو دليل على ممارسته للفسق والفجور؟ أما الدكتور زويل فربنا معه.. جاء لمصر فاتحا ذراعيه راغبا في إنشاء مدينة علمية وتحمس المصريون وقاموا بالتبرع لها، وكالمعتاد كان موقف الدولة، سواء في النظام القديم أم الجديد متخاذلا.. أي دولة في العالم تحلم وتتمنى أن يكون فيها رجل واحد من هؤلاء الرجال الثلاثة، ما عدا نحن نرى أن عزل هؤلاء الرجال سيكون راحة لنا.

هل يعي الرئيس ما يقوله عن عبدالناصر؟

وإلى المعارك الصحافية ونبدأها مع سليمان جودة في ‘الاهرام’ الذي يسخر من عزم الرئيس تكملة مشوار الزعيم عبد الناصر: قال الدكتور مرسي في أثناء زيارته إلى مصنع الحديد والصلب، احتفالاً بعيد العمال، إنه سوف يكمل الطريق الذي بدأه عبدالناصر، ويقيم صناعة وطنية وقد فاته وهو يقول هذا الكلام، شيئان: أولهما أن الذي يريد أن يكمل طريق عبدالناصر في هذا الاتجاه، لا يعلن عن ذلك بالصدفة، أثناء زيارة عابرة، أو احتفالية استعراضية من هذا النوع، وإنما يعلن عن هذه النية، منذ أول يوم له في الحكم، ثم يقول لنا بوضوح كيف سيحققها، وما هي أدواته، وما هو سقفه الزمني في تحقيق هذا الهدف.. أما الشيء الثاني الذي فات الرئيس وهو يصرح بتلك العبارة، أن عبدالناصر نفسه، لو كان حياً بيننا اليوم، لكان قد استكمل تحقيق أهدافه، بلغة العصر في الحفاوة بالاستثمار وفي تشجيع القطاع الخاص، وفي تقديم الحافز الشخصي على ما سواه، وهو ما فعلته أوروبا الشرقية بالضبط حين تحررت من قيود فترة سابقة عاشتها أيام عبدالناصر، وأرادت أن تخاطب العصر الذي تعيشه باللغة التي يتكلمها، وليس من خلال لغة انقرضت مفرداتها، كما حاول ‘مرسي’ أن يفعل! ولو أنت أردت أن تفهم مقصد الرئيس الحقيقي من وراء عبارته إياها، فليس عليك إلا أن تعود إلى ما قبلها بأيام، لترى كيف أنه وصف الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، بأنه رجل عسكري محترف، وأنه ـ أي الفريق السيسي ـ عقلية هندسية فريدة، وقد كان ‘مرسي’ يصف وزير الدفاع، على هذه الصورة وكأنه يعرفه من عشرات السنين، أو كأنهما تزاملا طويلاً على مقاعد الدراسة، مع أن المعرفة بينهما لا تتجاوز في مدتها عدة أشهر!

عندما يغازل صباحي ساويرس ومرسي

ونبقى مع المعارك الصحافية في ‘المصري اليوم’ إذ قرر حمدي رزق ترك الهجوم على الأخوان ورئيسهم هذا الاسبوع كما اعتدنا منه، للهجوم على المرشح الرئاسي حمدين صباحي: حمدين صباحي علّق على استقبال مندوب الرئاسة لنجيب ساويرس في المطار، بأنه خطوة إيجابية، متمنياً منح الحرية لكل رجل أعمال مصري. حلوة من حمدين، تمريرة ذكية، جوووول، جوووول، مرسي جاب جوووول جميل من كورة ميتة، حمدين صار أقرب لمحلل كروي، تمريرة حلوة، لعبة خشنة، أوفسايد، حمدين تفرغ لتحليل ألعاب الرئاسة البهلوانية، يحلل من الاستديو التحليلي حمدين بكامل لياقته البدنية والفنية، قرر القعود على الدكة، حمدين هداف جامد، جاهز تماما للعب، والمباراة في ملعبنا، والخصم خائر تماما، خلّص بنزين، لماذا يحجم عن لعب المباراة بكاملها، المباراة صارت قاب قوسين أو أدنى، التعاقد الشعبي مع حمدين ليس لتحليل المباريات، المحللون كثر، وبعضهم أكثر إبداعا في الوصف التفصيلي للمباراة من حمدين. البرادعي على سبيل المثال محلل مالوش مثال، تغريداته السياسية ليس لها حل، ينقد الألعاب الرئاسية الخشنة على ‘تويتر’ باحترافية عالية، البرادعي لاعب دولي قديم ويتساءل رزق: ماذا جرى للهداف حمدين، يضيع الفرص التي تسنح له أمام المرمى الخالي من حارسه، حمدين يجيد التسجيل بطريقته الشهيرة ‘واحد مننا’.. حمدين افتقد حساسية التهديف على المرمى، تخيل مباراة ‘عيد العمال’ على ملعب الحديد والصلب، على ملعبنا، في حضن قلعة عبدالناصر يخسرها حمدين بالثلاثة، بالكاد هدد المرمى بتعليقين، صحيح المباراة مزورة، وجماهيرها مزورة، استقدموا للمباراة عمالا أيديهم ناعمة، ألتراس إخواني.الغياب عن المباريات المهمة، يأكل من الشعبية، الظهور في غير الملعب يقلل الفاعلية، يا حمدين لا تويتر ملعبك، ولا الفيس بوك يسعك بص إلى اليسار، جماهير حمراء على أحر من الجمر مولعة المدرجات، انزل الميدان يا حمدين.

فتاوى العيد تزيد الفرقة بين المسلمين والاقباط

وإلى الجدل المحتدم بسبب فتاوى عدم وجوب تهنئة الاقباط باعيادهم وهو ما أزعج الكاتب فهمي هويدي في جريدة ‘الشروق’: فتوى القيادي الإخواني بعدم جواز تهنئة الأقباط بعيد القيامة لم يحالفها التوفيق لا في المضمون ولا في التوقيت. صاحب الفتوى هو الدكتور عبدالرحمن البر الذي أصدرها بصفتين إحداهما أنه عضو في مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان، والثانية انه استاذ علم الحديث بجامعة الأزهر. وقد ذكر فيها ما خلاصته أن تهنئة شركاء الوطن من الأقباط في مناسباتهم وأعيادهم المختلفة من الإحسان والبر الذي أمر به الله وحث عليه القرآن، طالما أن تلك التهنئة لم تشتمل على التلفظ بشعارات أو عبارات دينية تتعارض مع مبادئ الإسلام. وقد اعتبر أن تهنئتهم بعيد الميلاد من الأمور المقبولة والمستحبة، لأن المسلمين يؤمنون بأن المسيح عليه السلام هو رسول من أولي العزم، وأنه بشر كانت ولادته آية من آيات الله، وكانت خيرا على البشرية. إلا أنه اعتبر التهنئة بعيد القيامة أمرا غير مشروع، لأنها من قبيل الأمور التي تتناقض مع عقائد المسلمين الذين يعتبرون أن المسيح لم يصلب حتى تكون له قيامة، وإنما عصمه الله من اليهود ورفعه إليه. وهو يسجل هذا الموقف، ذكر أن ما ذهب إليه لا ينفي الإقرار بحق شركاء الوطن في أن يعتقدوا ما يشاءون أو أن يفعلوا ما يشاءون. وقال إن التحية والمجاملة بمثل عبارة كل سنة وأنتم طيبون، ‘لا حرج على الإطلاق في أن يقولها المصري المسلم لغير المسلم في أي وقت وفي كل مناسبة’. بالمعيار النسبي تعد فتوى الدكتور البر أفضل وأكثر تقدما من فتاوى بعض السلفيين الذين لهم خصومتهم التقليدية مع الأقباط، بل ومع بعض المسلمين أيضا، وإذا قارنت نص فتواه التي تحدث فيها عن استمرار تواصله مع الأقباط وتعدد زياراته للكنيسة، بآراء الآخرين الذين لم يجيزوا إلقاء السلام عليهم أو مصافحتهم في أعيادهم، فستجد أن كلامه أكثر إيجابية من غيره، إننى أزعم أن مقارنة فتواه بموقف الخطاب السلفي شبيهة بالمقابلة بين العور والعمى. وإذا حصرنا المقارنة في هذه الدائرة فسوى نفضل الأولى على الثانية، بطبيعة الحال. إلا أننا إذا وسعنا الدائرة فسنجد أن تمام الإبصار أفضل بمراحل من هذين الخيارين.

مصر بين الطيب والبر

ونبقى مع نفس الموضوع حيث اهتم به عماد الغزالي في ‘الشروق’ من زاوية مختلفة: يمثل الخلاف حول تهنئة الأقباط في أعيادهم بين مفتي الجماعة عبدالرحمن البر وشيخ الأزهر، فارقا أصيلا بين مصر التي نريد ومصر التي يريدون، ويجيب عن السؤال الذي يردده أبناء الجماعة وميليشياتها الإلكترونية ليل نهار: لماذا يكرهوننا؟ طبعا أبناء الجماعة يقدمون لأتباعهم أكثر الإجابات سذاجة وشعبوية، ولا يترددون في إخراج منتقديهم من الملّة، فهم علمانيون ملاحدة، معادون للمشروع الإسلامي، الذي لا يعرف أحد شيئا عن تفاصيله، باستثناء شعارات عامة على طريقة ‘الإسلام هو الحل’، بينما تعكس تطبيقاته واقعا أليما لتجزئة الأوطان وتقسيمها وبث الفرقة بين أبنائها، هذا ما فعلوه في السودان والصومال وباكستان، هذا ما جرى على الأرض باسم الإسلام، والمشروع الإسلامي الخلاف بين البر والطيب، لا يقدم فقط برهانا على رؤية الجماعة للأقباط باعتبارهم أقلية من أهل الذمة، عليهم أن يسجدوا لله شكرا ويحمدوه ليل نهار، لأن الأغلبية المسلمة سمحت لهم بالعيش بينها، وأن خليفة المسلمين، الذي هو مرسي، مازال يوصىي بهم خيرا، إنما يبرهن على الطريقة الانتهازية التي تفكر بها هذه الجماعة، وعن نواياها الأصيلة في حالة انتقالها من مرحلة المسكنة إلى مرحلة التمكين. في مرحلة المسكنة قال البر إن تهنئة الأقباط بأعيادهم هي من قبيل البر والمحبة الواجبة بين أبناء الوطن الواحد، وأوفده مرشده لتهنئة البابا شنودة في صورة دالّة يتبادلها الناشطون على فيس بوك، أما في مرحلة التمكين، فقد عبر البر عن الموقف الأصيل لجماعته ومرشدها، وأفتى بوضوح أنه لا يجوز تهنئة الأقباط في أعيادهم.

كلهم مسؤولون عن انهيار البلد

لازال السؤال يتردد على شفاه المصريين حول مستقبل بلادهم وهو ما ما يشغل عماد الدين اديب في جريدة ‘الوطن’ يتساءل: ‘هيه البلد رايحة على فين’؟ للإجابة يشترط وجود قاعدة معلومات دقيقة وسليمة، وحتى تتوفر هذه المعلومات يجب أن تكون هناك مصادر، وحتى تستحق المصادر هذا اللقب لا بد أن تكون محترمة، وحتى تكون محترمة لا بد أن تكون واعية، وحتى تكون واعية لا بد أن تكون محايدة، وحتى تتميز بالحياد العلمي لا بد أن تكون ذكية، وحتى تتصف بالذكاء لا بد أن تكون عاقلة، وحتى تتصف بالعقل لابد أن تكون بعيدة عن الهستيريا السياسية التي تجتاح البلاد، وهو أمر مستحيل حدوثه في زمن الجنون السياسي الذي نحياه هذه الأيام يضيف عماد: لقد فقدت الأمة رشدها وغاب عن النخبة السياسية حكمتها المطلوبة، وفقدت المعارضة بوصلتها السياسية، واضطربت وارتبكت في يد القيادة اتجاهات القرار السليم. نحن نعيش حالة من الارتباك السياسي غير المسبوق الذي ساهم فيه الجميع، وأعني بذلك الجميع من دون استثناء. هذا الارتباك في التعامل مع الملفات الأساسية التي تتحدى حياة الشعب المصري أصبح يهدد تماسك كيان الدولة وأصبح ينذر بأخطار شديدة لا يمكن توقع عواقبها. وهناك من يعتقد أن مثل هذه المخاوف هي السبب الرئيسي في شعور الناس بالإحباط السياسى وعزوف المستثمرين عن الدفع بأموالهم وتقلص عمليات البيع والشراء داخل الأسواق المصرية، وكأن المشكلة كلها من بدايتها لنهايتها هواجس ومخاوف متضخمة لدى الرأي العام، بسبب الادعاءات الفارغة من قبل المعارضة والإعلام، هذا التصور قد يكون فيه القليل من الصحة لكنه بلا شك وبمنتهى الموضوعية، منطق شديد الغباء يهدف للهروب من الأزمة الحقيقية من خلال إلقاء اللوم وتحميل المسؤوليات للغير، لا يمكن الخروج من الأزمة من دون تحديدها بشكل موضوعي، وتحديد المسؤوليات عن المتسبب في تضخمها إلى هذا الحد المخيف!

الفشل يلاحق قنديل والرئيس لازال في صفه

ونواصل المعارك الصحافيه فها هي هناء فتحي في ‘الوطن’ تعدد اوهام الاخوان: عام على حكم الإخوان تقترب لياليه الأخيرة منا وقد جف الزرع والضرع والماء والدموع والدماء في العروق وأسفل أجساد شهداء ثورة قتلوها ومثلوا بها وعلقوها على أعمدة الطرقات.. هو عام الرمادة لا ريب ولا جدال.. فلا تترك وجهك للعصف والأنواء. أيام وينتهى عام الرمادة من دون أن تحقق الجماعة أحلامها، فلم يجلدوا الماضي ولم يرجموا الوطن، فلا خيرت الشاطر أقام نهضته ولا حتى هشام قنديل شكل وزارته.. لم يستطع حتى إنشاء وزارة للرضاعة ترضى اهتماماته الكبرى بأثداء النسوة المرضعات.. فكرة والله.. وزارة جديدة للرضاعة.. جديدة جداً وغير مسبوقة وإنجاز إخواني عظيم.. فكرة لم يصل إليها سقف أحلام أي منظمة حقوقية نسوية من قبل.. وزارة تقوم على تنظيف أثداء النسوة اللواتي جفت صدورهن قهراً وفقراً وحزناً ويأساً وبؤساً وعذاباً، لو فعلها هشام قنديل لدخل التاريخ الذي سوف يخرج منه قبل عام.. ليس فقط في إنشاء تلك الوزارة، بل في إلغاء نصف وزاراته وفي تغيير أسماء نصفها الآخر.. وليس في تغيير أسماء وزرائها.. عليه أن يُلبس الشكل قوام المضمون.. فنحن في رحلة العودة إلى الوراء الموغل في غابر الأزمنة لن نكون في حاجة إلى عدد من الوزارات.. مالهاش لزوم يعني.. فلن نحتاج مع حكم الإخوان إلى وزارة تهتم بالطرق والمواصلات.. بل علينا جميعاً وفي مشروع نهضوي عظيم آخر أن نقوم بخلع أسفلت الشوارع ونتركها طوبا وحجارة وحصى حتى تسير الجمال والقوافل تتهادى فوقها ونستعيد أيام الصحارى القديمة.. ونسير حفاة عراة فوق نتوء الحجر تدمى أقدامنا من السير والبحث عن الكلأ والماء والماعز الشاردة.. وبعد ذلك نقوم بتغيير اسم وزارة النقل إلى ‘الركوبة’؛ فالقطارات والطائرات بدعة تأخذنا لجهنم.

عندما كان مرسي يفكر كانت مصر في الكنيسة

هذا ما يقر به عماد جاد في جريدة ‘التحرير’ إذ يتصدى لمراوغة الاخوان ورئيسهم بشأن تهنئة الاقباط: انشغل مرسي وجماعته بطلب فتوى حول تقديم التهنئة للمصريين الأقباط بعيد القيامة، وأفتاهم الشيخ عبد الرحمن البر، مفتي الجماعة بعدم جواز ذلك، لأن عقيدة الصَّلْب والقيامة تخالف ما يعتقده المسلمون، وهو أمر يقر به الجميع، ويعرفه رجال الدين المسيحي والإسلامي، ولكن منذ متى كانت التهنئة في المناسبات الدينية تعني الإقرار من القائم بالتهنئة بالمعتقد الديني الذي يتم الاحتفال به، فالمصريون يتبادلون التهاني في الأعياد الدينية كمصريين ولم يخطر ببال أحد منهم هل تهنئتي لشقيقي المصري المسلم أو المسيحي في مناسبة دينية تعنى إقرارا مني بمعتقداته الدينية أم لا؟ كانت فطرة المصريين سليمة وكانوا يعرفون أنهم مختلفون في الدين، وكان المسيحي يبادر بتهنئة المسلم بعيد الأضحى من دون أن يسأل نفسه هل يجوز ذلك أم لا، لا سيما أن الاحتفال الإسلامي بعيد الأضحى يتم لإسماعيل بن إبراهيم، في حين أن المسيحية تشارك اليهودية في أن التضحية كانت بإسحاق بن إبراهيم. لم يتوقف أحد من المسيحيين المصريين أمام الاختلافات الدينية والعقائدية بين المصريين، كذلك كان حال المصريين المسلمين الذين لم تتوقف غالبيتهم الساحقة أمام هذه الاختلافات في ما يخص تبادل التهاني بالمناسبات الدينية. هكذا كان ولا يزال موقف الأزهر الشريف، ففي زمن التردي والتراجع عن كل ما هو مصري، حافظ الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر على هذا التقليد المصري، بل الإنساني، ومن ثم بادر الإمام الأكبر بزيارة الكاتدرائية ليلة الاحتفال بعيد القيامة كانت مصر الحقيقية هناك، عشرات الشخصيات المصرية العامة كانت حاضرة في الكاتدرائية، غابت الجماعة ولم تشارك، ووجد بعضهم كرئيس مجلس الشورى في حضور عضوين مسيحيين من المجلس تمثيلا لرئيسه، وبذلك لم يحضر الرجل ولم يرسل عضوا في الجماعة ولا مسلما حتى لا يتحمل وزر أنه قد بعث به للمشاركة في هذه المناسبة.

رغم كل شيء ..هنيئاً للأقباط عيدهم

وها هو احد المشايخ أحمد محمود كريمة يضمد احزان الاقباط في جريدة ‘التحرير’ بسبب الفتاوى التي تحظر تقديم التهنئة لهم: لقد أحاط الإسلام شخصية المسيح (عليه السلام) ودعوته بالثناء الطيب، فلقد دعا السيد المسيح (عليه السلام) إلى الصلة المباشرة بين الله سبحانه وتعالى والخلق، وتكلم عن ملكوت الله عز وجل المفتوح لجميع الصالحين (إنجيل متى 5: 45) وحضّ على الزهد والتسامح (لوقا 6: 28، متى 5: 38- 41) ووصايا الإسلام باتباعه في كتاب الله تبارك وتعالى وأخبار نبي الإسلام سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) والتطبيقات العملية من استضافة نبي الإسلام (صلى الله عليه وسلم) لوفد نصارى نجران بمسجده بالمدينة، ونهيه عن إيذاء رجال الشريعة المسيحية سلما وحربا بما يعد ‘حصانة’ تحفظ ‘دماءهم وأموالهم وأعراضهم’ وعدم التعرض لمعابدهم، وإنصاف مظلومهم ‘من آذى ذميًّا أو معاهدا أو انتقصه حقه فأنا حجيجه يوم القيامة’، ومقولة أمير المؤمنين عمر (رضي الله عنه) بحقهم: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا. لشركاء الوطن الحبيب مصر، للحمة الكيان الوطني المصري، للنسيج المتداخل، للمسيحيين وهم يرددون كما رددت الجنود السماوية للرعاة السوريين عند مولد سيدنا المسيح (عليه السلام): الحمد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة، خالص التهاني وصادق الأماني بمواسمهم، إنفاذًا وإعمالا ‘أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين’ سورة الممتحنة، ‘ستفتح لكم مصر من بعدي فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن لهم فيكم ذمة ورَحِما’ للشعب المسيحي، لمواطني مصر وللرتب الكنسية تهاني وأماني من صمام الأمن المتعافي ‘الأزهر الشريف’.

قضاء مصر الفاسد لابد من تطهيره

وإلى صحف الاسلاميين ومعاركهم ونبدأ من هجوم مباغت يشنه المستشار عبد المجيد ابو شنب في صحيفة ‘الحرية والعدالة’ ضد المستشار الزند ومن يعاونه، ألا يعلم المستشار الزند أنه في كل سنة من سنوات حكم المخلوع كان يتم الإعلان عن دفعات تكميلية للتعيين في النيابة العامة والنيابة الإدارية ومجلس الدولة، وكما هو معلوم فإن الدفعات التكميلية كانت بابا واسعا لتعيين الحاصلين على تقدير مقبول ومتخلف وأبناء المستشارين وأصحاب المال والسلطة وغيرهم، ولمؤازرة الباطل وتأييده كان لا بد من غطاء قانوني لتعيين الحاصلين على تقدير مقبول وأبناء المستشارين، وهنا كان دور دائرة توحيد المبادئ التي انتهت إلى أن التعيين في الوظائف القضائية أمر تترخص فيه جهة الإدارة بمقتضى سلطتها التقديرية من دون معقب عليها، وذلك في القضية رقم 5850 لسنة47 ق ع، ورغم إثباتي العديد من التجاوزات التي تثير المسؤولية في هذه القضية وتقديمي شكوى إلى رئيس مجلس الدولة برقم 4045 في 6/6/2005 إلا أنه لم يحرك ساكنا، على الرغم من أحد أعضاء الدائرة التي تفصل في هذه القضية هو من كتب حكم دائرة توحيد المبادئ، وهو أمر لا يصح بتاتا؛ ذلك لأن القاضي الذي أبدى رأيه في مسألة قانونية متعلقة بالقضية لا يجوز له الفصل في هذه القضية، وتكمن خطورة حكم دائرة توحيد المبادئ في أنه أعطى غطاء قانونيا لتعيين الحاصلين على تقدير مقبول وتعيين أبناء المستشارين، ولما كانت الثورة لها أدواتها الخاصة فإنه ينبغى أن يتم استئصال واستبعاد من اعتلى منصة القضاء بطرق غير مشروعة؛ ولذلك ينبغى على من بيدهم الأمر الحسم في اتخاذ قرارات ثورية لتطهير محراب العدالة كما يشير بذلك ابوشنب.

فتاوى التحريم افسدت
على المصريين الأعياد

وبما ان العديد من المصريين احتفلوا بشم النسيم امس فلا بد ان نعرج على ما كتبه محمد الدسوقي رشدي في هذا المضمار بـ’اليوم السابع′: حينما أحدثك عن فتاوى التشدد والغلو والتطرف، عن ثقافة التحريم التي تتسرب وتتوغل وتنتشر في مجتمعنا وفي أرضنا، وتحتل الكثير من مساحات الحركة في أيامنا، فأنا لا أدعوك إلى جدل فقهي، أو بحثي في مسألة دينية، أنا فقط أختبر معك نوعا آخر من النقاش يخص التوقيت الصعب، والظروف القاسية والمرتبكة التي نعيشها، ولا يشعر بها شيوخ التطرف والغلو، ويخلطون الأولويات فيتركون ظلم الحكام وفسادهم وجوع الأطفال وتشردهم، ويهرولون نحو تحريم أعياد ميلادك، وعيد أمهاتك وتهاني إخوانك في الوطن، وغيرها من التفاصيل الحياتية الصغيرة والبسيطة التي تمارسها يوميا، وأنت ترفع شعار طلب الستر والبركة من الله، باب الحرام الذي فتحه شيوخ التطرف علينا، وسمحوا لريح التخلف والقتل والتعصب والكره بأن تمر من خلاله، وصل بنا إلى حيث تحريم خروج المصريين في نهار مثل نهارنا هذا للاحتفال بالربيع، أو شم النسيم، أو أكل الفسيخ بناء على فتوى تقول بعدم جواز احتفال المسلمين بأعياد شم النسيم، بل وحض المسلمين على منع مشاركة الآخرين بهذه الاحتفالات، وفي هذا الخصوص ومن على موقع صيد الفوائد، يقول الشيخ محمد بن إبراهيم أنه لا يجوز الاحتفال بشم النسيم، أو مشاركة المحتفلين به في احتفالهم، أو حضور الاحتفال به؛ وذلك لما فيه من التشبه بالفراعنة الوثنيين، ثم باليهود والنصارى، والتشبه بهم فيما يخصهم محرم، فكيف بالتشبه بهم في شعائرهم؟!

ابو اسماعيل
يرفض الاعتذار للسيسي

وإلى تطورات هجوم الاسلاميين على قيادات الجيش، حيث أكد الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل مؤسس حزب ‘الراية’ انه لن يتراجع عن مواقفه أو عن أي تصريح يأتي على لسانه، مستنكرا الهجوم الذي تعرض له من قبل البعض بسبب وصفه وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، بأنه ‘ممثل عاطفي وأوضح ابو اسماعيل عبر صفحته الرسمية على موقع ‘الفيس بوك’ نشرتها العديد من صحف امس ان حديثه عن السيسي كان في سياق سؤال للمذيع اثناء مداخلة هاتفية له على قناة ‘صدى البلد’ يوم 3 ايار/مايو، وقال فيه بالنص الاتي: ‘فيه محاولة لتفريق الجهات الداخلية في مصر عن بعضها، ويجب أن نقول نحن هذا الكلام، وهذا لا يمكن أن يؤدّي الى أن أقف وأتكلم مع الناس كما لو كنت ممثلا عاطفيا أتكلم في الأمور العاطفية، وإنما يجب أن أتكلّم بالأمور المنطقية المحددة.. أنا أتكلم أن المقام لا يقتضي الأسلوب العاطفي وإنما يقتضي أسلوب المنطق الواضح’. وشدد أبو إسماعيل على انه لن يتراجع عما قاله فيما سبق، بل يكرره بكل وضوح، مشيرا الى ان المعنى المقصود ‘ان الشخص المنتقَد قام بدور معين في موقف معين كان المنتظر منه خلافه، وانتقاد موقف شخص في سياق معين مختلف تماما عن نعت الشخص بوصف لازم له لا يفارقه’. واستنكر أبو اسماعيل السب الصريح الموجه للقائد الاعلى للقوات المسلحة، بينما حينما ينتقد اسلوب القائد العام في سلوك محدد يسمع هذا الصريخ ‘المفتعل’ واضاف: ‘من لم يخش مواجهة المجلس العسكري بأكمله يوم كان يمتلك السلطتين التنفيذية والتشريعية حين رآه ينحرف عن مسار الثورة.

بسبب الصراع على الحب
دب يقتل ثلاث اناث

اشتباكات عنيفة بين الدببة شهدتها حديقة حيوان الجيزة، أمس، مما أسفر عن مصرع ثلاث دببة، وفقا لتصريحات الدكتورة فاطمة تمام، رئيسة الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، وقد تم تشكيل لجنة بيطرية بمعرفة الهيئة العامة للخدمات البيطرية لتشريح الجثث للوقوف على أسباب الوفاة، تمهيدا لعرض مذكرة رسمية على وزير الزراعة لبحث الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذه الحوادث. الاشتباكات سببها ‘الحالة النفسية خلال فترة التزاوج بين الدببة’. وأشارت مصادر داخل الحديقة إلى أن الدب ‘هانى’ قد تسبب في مصرع كل من الدببة الإناث ‘نبيلة’ و’فرح’ و’لولو’ بسبب الصراع على الزواج. من جانبها قالت دينا ذو الفقار، الناشطة في حقوق الحيوان، إن نفوق الدببة في حديقة حيوانات الجيزة يعد من الأخبار السيئة قبل الاحتفال بـ’شم النسيم’، مطالبة بالتحقيق في الواقعة لمنع تكرارها، ووضع إجراءات تنفيذية لمتابعة الحالة الصحية لجميع الحيوانات في حدائق الحيوان بالجيزة والمحافظات. وأضافت ان أماكن إيواء الدببة غير مطابقة للمعايير الدولية، وهي أحد الأسباب الرئيسية وراء الحادث، مطالبة بتوفير أماكن إيواء مناسبة لها طبقا للمعايير التي أقرتها المنظمات الدولية المعنية بالرفق بالحيوان.

Nassira badja mohamed yahia spt psy parisالمصريون تركوا خلافاتهم جانبًا وتفرغوا لأكل الفسيخ والرنجة في عيد شم النسيم

3
القاهرة ـ ينحي المصريون كل خلافاتهم جانبا ليجمعهم على اختلاف مشاربهم هدف واحد اليوم الإثنين هو الخروج للمتنزهات والحدائق العامة احتفالا بشم النسيم (عيد الربيع المصري) أقدم عيد يجمع شملهم.

وشم النسيم أحد أعياد مصر الفرعونية، وترجع بداية الاحتفال به إلى نحو عام 2700 قبل الميلاد، ويعود نسبه إلى الكلمة الهيروغليفية القديمة “شمو” وتعنى “عيد الخلق” أو “بعث الحياة”، وكان المصريون القدماء يعتقدون أن ذلك اليوم يرمز إلى بدء خلق العالم وبعث الحياة، حسب تقرير نشرته “بوابة الاهرام” المصرية.

 

وتعرَّض الاسم للتحريف على مرِّ العصور، وأضيفت إليه كلمة “النسيم” لارتباط هذا الفصل باعتدال الجو، وطيب النسيم، وما يصاحب الاحتفال بذلك العيد من الخروج إلى الحدائق والمتنزهات والاستمتاع بجمال الطبيعة.

 

ورغم تزامن الاحتفال بشم النسيم هذا العام مع أزمات متنوعة تمر بها مصر، سواء سياسية (بين المعارضة والرئاسة قبل أن تدخل السلطة القضائية على خط المواجهة)، واقتصادية (مع ارتفاع الأسعار) بجانب استمرار المشاكل الأمنية التي تعاني منها مصر بعد ثورة 25 يناير 2011، إلا أن ذلك لم يحل دون خروج المصريين للمتنزهات بخاصة مع حالة من الهدوء النسبي للمشهد السياسي في الأيام القليلة الماضية مع محاولات الرئاسة التصالح مع جميع الأطراف.

 

وللمصريين طقوس متبعة منذ القدم في الاحتفال بشم النسيم، حيث يحرص أغلبهم على تناول الرنجة والفسيخ والملوحة، وهي عبارة عن أسماك مدخنة ومملحة بجانب بعض المقبلات كالخس والبصل والليمون، والذهاب بها إلى الحدائق الخضراء والمتنزهات، تاركين صغارهم يلونون “البيض المسلوق” الملون قبل تناوله.

 

والمتجول في بعض الأحياء الشعبية بالعاصمة المصرية، يجد أن المصريين لا يعبأون في ذلك العيد، بقدراتهم المالية، فالبسطاء يجدون مبتغاهم في فرحته تماماً، مثل الأغنياء، فمثلما هناك المحلات الشهيرة في وسط البلد، هناك الباعة الجائلون على الأرصفة يبيعون الأسماك المملحة بنصف الثمن، إلى جانب استغناء الكثير من البسطاء عن الفسيخ، باعتباره الأغلى سعراً، واستبداله بالرنجة (مدخنة). وبرغم أن ميسوري الحال، لن تجدهم منشغلين بأن سعر الفسيخ في مصر هذا العام بلغ 90 جنيها للكيلو جرام الواحد (13 دولارا)، والملوحة 70 جنيها (11 دولارا) والرنجة والسردين 40 جنيها (6 دولارات)، قد تجد موائدهم تضم نوعين فقط، وهما الأشهر بين غالبية المصريين في ذلك اليوم “الفسيخ والرنجة”، وهو ما يجعل الإقبال عليهما متزايدا بشكل ملحوظ في هذا اليوم.

 

“الفسيخ أكثر نوع سمك مطلوب”، هكذا يقول محمد فوزي، فسخاني (بائع سمك مملح) منذ أكثر من 25 عاما، متابعا: “صحيح سعره غالي، لكن زيادة الأسعار على كل البضائع لأنها مستوردة، حتى الرنجة زاد سعرها مع إنها تبقى الأقل سعراً وسط الفسيخ والملوحة”.

 

يؤكد فوزي أن مهنته تتمز بالطابع الموسمي وليست ثابته طوال العام حيث يزيد الطلب خلال عيد الفطر وفي شم النسيم. ويضيف “بعد انتهاء شم النسيم نشتري سمك الفسيخ ونقوم بتمليحه وتخزينه لمدة 6 أشهر حتى عيد الفطر ونقوم بنفس الشيء بعد عيد الفطر استعدادا لشم النسيم”.

 

عبير فؤاد ربة منزل، تبلغ من العمر 45 عاماً، تقول: “شم النسيم يعني فسيخ ورنجة.. أحياناً نذهب للحديقة ونأخذ أكلنا معنا لكن في الغالب نكتفي بلمة العائلة.. خصوصاً أن اليوم إجازة والجميع يكون مشغولا في الأيام العادية.. فنعتبر اليوم فرصة نتجمع فيه”.

 

وتضيف “أفضل شراء الفسيخ من مدة والقيام بتمليحه في البيت، لكن الرنجة أقوم بشرائها من هنا (مشيرة لمحل فسخاني).. سعرها غال عن العام الماضي لكن كل حاجة ارتفعت وما باليد حيلة، وعموما لا نشترى كمية كبيرة فقط 2 كيلو وكل واحد في العائلة يشترى كمية مشابهة ونتجمع في النهاية في بيت أحدنا”.

 

أما شريف محمد (34 عاما) ويعمل محاسبا، فيقول “صراحة أشترى كمية كبيرة من الفسيخ والرنجة.. فنحن لا نشتريها دائماً، فقط في المواسم، وبالتالي فلا مشكلة إننا ندفع هذا الثمن حتى نشتري سمك مضمون”، وذلك في إشارة للأسماك المملحة التي تفسد من التخزين وينتشر بيعها في شم النسيم وتتسبب في أضرار صحية.

 

وفرضت الأجهزة المختصة في مصر حالة الطوارئ والاستعدادات القصوى بقطاعات السياحة والتموين والصحة والمرور استعدادا لاستقال شم النسيم.

I wonder how many Syrian people actually enjoyed their holiday.Nassira samiamohamed bordj texas

I wonder how many Syrian people actually enjoyed their holiday. Or how many have recently enjoyed the beauty of their country: the rolling olive groves, the ancient ruins, the multicultural bazaars now bombed to oblivion.
They should enjoy what they can. At this rate, the country that once was Syria will probably not exist next year. Because while the bloated bureaucrats who run the once-noble United Nations send their children to expensive private schools on our dime and enjoy tax-free pensions, Syria is quickly going down the tubes.
Just as it failed us in Bosnia and Rwanda, in Kosovo and Iraq, the U.N.—founded with such promise in the wake of World War II’s atrocities—is failing us on Syria. Of course, they will say it is not their fault. They will say it is the donor states. They will say Russia and China are blocking the Security Council from action. They will say Secretary General Ban Ki-moon, an embarrassment at the best of times, is sympathetic to the Syrian cause.

صيدلي يغتصب طفلة بمكة ويفر هاربا .الحكيمة النقسية برجا نصرة كبحا

3

مكة ـ تمكّنت فرق البحث والتحري الجنائي بشرطة مكة من القبض على صيدلي “من جنسية عربية” “41 عاماً” في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة قبل مغادرته للمملكة، عقب اغتصابه طفلة من إحدى الجنسيات العربية بمكة، حسبما ذكر موقع “سبق”.


وتشير المعلومات التي حصلت عليها “سبق” إلى أن الصيدلي والذي كان يعمل في صيدلية خاصة بجوار “مستوصف” خاص بحي الزاهر، خطط لجريمته لاغتصاب طفلة “11 عاماً” داخل شقته بالعمارة نفسها التي تسكن بها الضحية.


وقبل سفر الصيدلي كانت الطفلة الضحية خرجت لشراء أشياء وأثناء دخولها العمارة كان الجاني الصيدلي يتربص بها أمام باب شقته وأدخلها بالقوة واغتصبها وتركها وسط دمائها وفرّ هارباً للمطار.


وأبلغ الأب الجهات المختصة التي باشرت الحالة ممثلة بالدوريات الأمنية وفرق البحث والتحري الجنائي والأدلة الجنائية والبصمات وضابط الاستلام بمركز شرطة التنعيم، وجرى التنسيق مع رجال الأمن بمطار الملك عبدالعزيز بجدة عقب أن أبلغتهم الطفلة بأنه كان يحمل حقائبه، وقبل خروجه من بوابة الخروج استوقفه رجال البحث والتحري الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة.


وعرضته الشرطة في طابور العرض على الطفلة المغتصبة، والتي تعرفت عليه وهي تصرخ وتبكي، وجرى أحالتها إلى مستشفى النساء والأطفال للكشف عليها وإصدار تقرير طبي بحالتها.


كما أحيل الصيدلي إلى مركز شرطة التنعيم للتحقيق معه وتحويل ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص في انتظار الحكم عليه شرعاً.

My home. Nassira mohamed boubardji life

My home. Our homes. Real estate is back... if ever so slightly and I'm excited. Others may shout that "REAL ESTATE IS BACK!" with all the gusto of those almost always incorrect pundits I see on television.

Nassira bordj w.d.c

I joined Unicef after about six months of working with the NGO. Being in Unicef gives me the chance to stay in my country, keep a job, and help vulnerable children at the same time. Life here does get lonely sometimes, with my family and friends out of the country. Everyone goes home before sunset and prefers to stay indoors for safety, which leaves no room for social life after work. I go home in the evening and continue working. Power supply is erratic, and water is available only every few days, and only for a few hours.
Nassira bordj w.d.c 

اسرائيل.تخوف من تصعيد اقليمي والنظام السوري فاشل ومرتعد من اسرائيل..الاسد يهوى الى القاع انها نهايته...كبحا نصيرة البرج تطوان

انباء عن سماح الاسد للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات عبر الجولان

 سيختار توقيت الرد
إيران تتوعد امريكا واسرائيل اذا تجددت الغارات على دمشق

دمشق ـ بيروت ـ وكالات: اعلنت دمشق الاثنين انها ستختار توقيت الرد على القصف الجوي الاسرائيلي الذي طال اهدافا عسكرية على ارضها، وقتل فيه الاحد، بحسب ما كشف المرصد السوري لحقوق الانسان ما لا يقل عن 42 جنديا.
جاء ذلك فيما طلب وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي من الاسرة الدولية منع اسرائيل من شن هجمات مماثلة ‘والا فسوف تحصل احداث خطيرة في المنطقة ولن تخرج منها الولايات المتحدة والنظام الصهيوني رابحين’، فيما قالت صحيفة ‘ديلي ميرور’، الاثنين، إن قوات إيرانية من بينها وحدات من الحرس الثوري تتدفق على سورية لدعم قوات الرئيس بشار الأسد، في أعقاب الغارات الإسرائيلية الأخيرة، في الوقت الذي صرحت فيه مصادر سورية موثوقة لموقع (الميادين) الالكتروني الاحد بان سورية سمحت للفصائل الفلسطينية القيام بأعمال ضد إسرائيل انطلاقا من مرتفعات الجولان.
وقالت صحيفة ‘ديلي ميرور’ إن مصدراً في الاستخبارات الغربية أكد بأن إيران لديها الآن أكثر من 1500 عنصر عسكري في سورية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي مع تصعيد إسرائيل تورطها في الحرب بسورية وقيام مقاتلاتها بمهاجمة أهداف في العاصمة دمشق.
وأضافت أن وحداث الحرس الثوري التي أرسلتها إيران إلى سورية ‘تضم جنوداً من قوة القدس النخبوية، كما أن هناك ضباط استخبارات إيرانيين داخل سورية أيضاً يُعتقد أنهم يساعدون فرق ‘الشبيحة’، التي تعمل كفرق اغتيال بالملابس المدنية لاستهداف المتمردين’.
ونسبت الصحيفة إلى المصدر الاستخباراتي الغربي قوله إن ‘حجم التدخل الإيراني في سورية تزايد بصورة مفاجئة، وقيامها بنشر قوات عسكرية هناك هو تصعيد ملحوظ لاستعدادها وقدرتها على استعراض قوتها العسكرية خارج حدودها’.
وافاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس الاثنين ان الغارات الاسرائيلية ادت الاحد الى مقتل 42 جنديا سوريا على الاقل، بينما لا يزال مصير حوالى مئة آخرين يفترض انهم كانوا موجودين في المواقع المستهدفة، مجهولا.
وقال مصدر سوري مسؤول لفرانس برس في اتصال هاتفي اجري معه من بيروت ان ‘سورية سترد على العدوان الاسرائيلي، لكنها ستختار التوقيت للقيام بذلك’، مشيرا الى ان ذلك ‘قد لا يحصل على الفور، لان اسرائيل في حالة تأهب’.
واعلنت اسرائيل نشر بطاريات مضادة للصواريخ واغلاق المجال الجوي في شمال البلاد بعد الغارات التي نفذتها في سورية.
وذكر مسؤول اسرائيلي من جهته ان الطائرات الاسرائيلية استهدفت ‘صواريخ ايرانية مرسلة الى حزب الله’ الشيعي، وانها كانت نفذت غارة استهدفت اسلحة مماثلة الجمعة في مطار دمشق.
ونفت ايران، ابرز الحلفاء الاقليميين للنظام السوري، ان تكون الغارات الاسرائيلية استهدفت اسلحة ايرانية.
وطلب وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي من الاسرة الدولية منع اسرائيل من شن هجمات مماثلة ‘والا فسوف تحصل احداث خطيرة في المنطقة ولن تخرج منها الولايات المتحدة والنظام الصهيوني رابحين’.
ووصف وزير الدفاع وحيدي امس الاثنين ‘العدوان’ الاسرائيلي على سورية بأنه ‘لعبة خطيرة’، مؤكدا أنه ‘من حق دمشق الرد عليه ‘ .
ونقلت قناة ‘العالم’ الايرانية عن وحيدي تصريحاته للصحافيين امس والتي قال فيها: ‘الكيان الاسرائيلي لا يستطيع التنصل بسهولة من هذه المغامرة’ ، مضيفا أن ‘سورية بلد قوي ومن حقه الرد بقوة على هذا العدوان وتوجيه ضربات قاسية للكيان الاسرائيلي في الوقت المناسب’.
وأضاف: ‘في مثل هذه الظروف، علينا أن ننتظر تطورات كبيرة في المنطقة وإن كان هناك عقلاء في العالم، فعليهم العمل على منع الكيان الاسرائيلي من خوض مثل هذه المغامرات لانها في النهاية لن تكون لصالح أمريكا والكيان الاسرائيلي’.
وأعلن وزير الدفاع الايراني أنه سيتم الاسبوع الجاري إزاحة الستار عن طائرة جديدة بدون طيار تحمل اسم ‘حماسة’ ذات مهام استطلاعية وهجومية، إضافة الى تدشين انجازات بحرية وصاروخية أخرى.
وحذرت موسكو، ابرز الحلفاء الدوليين للنظام السوري، من ان ‘المزيد من التصعيد للنزاع المسلح يزيد وبشكل خطر خلق مراكز توتر في المنطقة’.
واوردت ‘سانا’ ان اتصالا هاتفيا تم الاثنين بين وزيري الخارجية السوري وليد المعلم والروسي سيرغي لافروف اكد فيه هذا الاخير ‘حرص الاتحاد الروسي على استقرار سورية’، معبرا عن ‘القلق من خرق سيادتها وحرمة اراضيها’.
وحذر لافروف، بحسب الوكالة السورية، ‘من تزايد فرص اندلاع تطورات لا يمكن السيطرة عليها في المنطقة’.
كما اعلن الكرملين ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجرى محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة الوضع في سورية، من دون اعطاء تفاصيل اضافية.
كذلك انتقدت الصين، حليفة دمشق، التي وصل اليها نتنياهو الاثنين، الهجمات التي شنتها الدولة العبرية، داعية الى ‘الامتناع′ عن تصعيد الوضع.
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون دعا الاحد ‘كل الاطراف الى التحلي باقصى درجات الهدوء وضبط النفس والتحرك بطريقة مسؤولة لتفادي تصعيد ما هو في الاساس نزاع مدمر وخطير للغاية’.
وفي وقت لاحق عبرت الامم المتحدة وروسيا وغيرها من الدول عن مخاوف من حصول ‘تصعيد’ اقليمي بعد الغارات التي نفذها الطيران الحربي الاسرائيلي الجمعة والاحد، اعلنت لجنة تحقيق دولية مختصة ان ‘لا ادلة دامغة’ على استخدام اي طرف في سورية للاسلحة الكيميائية.
وفي جنيف، قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول انتهاكات حقوق الانسان في سوريا الاثنين انها لم تتوصل الى نتائج دامغة تثبت استخدام اي من طرفي النزاع في سورية اسلحة كيميائية.
وجاء ذلك بعد ساعات على حديث عضو اللجنة كارلا ديل بونتي عن ‘شكوك قوية’ باستخدام مقاتلي المعارضة السورية لغاز السارين القاتل للاعصاب في المعارك.
وكانت واشنطن اعلنت قبل حوالى عشرة ايام ان لديها شكوكا باستخدام النظام السوري لغاز السارين على نطاق ضيق. وقد اعلنت الاثنين انها لا تملك اي معلومات عن استخدام المعارضين المسلحين لاسلحة كيميائية.
واكد الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية في بيان امس رفضه استخدام السلاح الكيميائي من اي جهة، مشيرا الى انه سيتخذ ‘التدابير القانونية المناسبة’ في حال ثبت تورط ‘اي طرف آخر غير’ النظام السوري في هذا الاستخدام، ومؤكدا ان نظام الرئيس بشار الاسد هو الجهة الوحيدة التي تمتلك مثل هذا السلاح.
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش الاثنين ‘الغرب بشكل حثيث الى التوقف عن تسييس ‘مسألة الاسلحة الكيميائية ‘الجدية للغاية وتاجيج جو معاد لسورية’.
واعلنت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان قذيفتين اطلقتا من الاراضي السورية انفجرتا الاثنين في الجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان، ولم تسفرا عن ضحايا ولا عن اضرار.
واضافت المتحدثة ان القذيفتين انفجرتا في حقل قريب من خط وقف اطلاق النار في الجزء الجنوبي من الجولان.
واوضحت المتحدثة ان هاتين القذيفتين ‘متصلتان على ما يبدو بالوضع الداخلي في سوريا’، ملمحة بذلك الى ان اسرائيل ليست مستهدفة، لكن القذيفتين مردهما الى المعارك بين الجيش والمقاتلين المعارضين السوريين.
وقالت المتحدثة ان ‘الجيش الاسرائيلي مشط القطاع الذي سقطت فيه القذيفتان وابلغ بالامر قوات الامم المتحدة المنتشرة في الجولان.
ميدانيا، تتواصل اعمال العنف على وتيرتها التصعيدية في سورية، وسط استمرار ما بات يعرف بـ’حرب المطارات’ في الشمال.
وافاد المرصد عن غارات كثيفة للطيران الحربي والطيران المروحي السوري على بلدة أبو الضهور في ريف ادلب (شمال غرب) حيث تدور في محيط المطار العسكري الذي يحمل اسم البلدة وبعض المواقع داخله اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية.
في محافظة حلب (شمال)، قصف الطيران الحربي مناطق داخل مطار منغ العسكري كان مقاتلو المعارضة سيطروا عليها ليل الاحد، ما اسفر، بحسب المرصد، عن ‘تدمير ثلاث طائرات مروحية معطلة وسقوط قتلى وجرحى’.
وتعرضت مناطق في حي ‘جوبر’ شرق العاصمة السورية دمشق الاثنين لقصف عنيف براجمات الصواريخ من قبل القوات النظامية حيث تصاعدت أعمدة الدخان من الحي.
وشمل القصف الجوي الاثنين مناطق في حيي جوبر والقابون في دمشق، اضافة الى ريف العاصمة، وفي الرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق) واللاذقية (غرب) وحمص (وسط) حيث شن الطيران غارات على مدينة القصير التي تدور اشتباكات في محيطها بين القوات النظامية المدعومة من حزب الله اللبناني، والمقاتلين المعارضين.
واكدت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بيان الاثنين ان استمرار اعمال العنف يجعل من اخلاء القتلى والمصابين في الوقت اللازم ‘تحديا يوميا’.

نهاية الاسد..بحا ردص نصيرة الزينة درجة

انباء عن سماح الاسد الكلب المرتعد من اسرائيل للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات عبر الجولان الفلسطينيون يحاربون اسرائيل بالضرط...يا اسد واجه اسرائيل لاتتخبى خلف الفلسطينيين

الاثنين، 6 مايو 2013

‘game-changing’ Nassira mohamed barji usa

President Barack Obama holds a press
 conference in the Brady Press Briefing Room of the White House in 
Washington, DC, on April 30, 2013. The President on Tuesday warned of 
rushing to judgement on possible use of chemical weapons by Syria. 
(Photo by Saul Loeb/AFP/Getty Images)
President Barack Obama holds a press conference in the Brady Press Briefing Room of the White House in Washington, DC, on April 30, 2013. The President on Tuesday warned of rushing to judgement on possible use of chemical weapons by Syria. (Photo by Saul Loeb/AFP/Getty Images)
What will President Obama do? The news over the weekend that Israel carried out out two airstrikes in Syria over a 48 hour period now has the world now wondering what role the U.S. will play in that country’s bloody civil war. Diplomatic sources and U.S. officials tell NBC News that the Obama administration is fully supportive of the strikes, which Israel says targeted Iranian-made weapons, potentially Bound for Hezbollah. The Syrian government condemned the air assault, saying it “opened the door to all possibilities.” The Israeli government did not confirm the strike, but experts say it was unlikely that it was seeking to intervene in the Syrian conflict itself. Rather, those same analysts say it is more likely a campaign to prevent Syria from transferring the targeted weapons to Hezbollah,  one of Israel’s biggest enemies. However, Israel reportedly sees the growing role of Iran and Hezbollah in the conflict as a direct threat because Syrian President Bashar al-Assad cannot refuse Hezbollah’s  demands to transfer weapons into Lebanon. In an interview with Telemundo on Saturday before the most recent air strike, President Obama said that he believes the Israelis justifiably have to guard against the transfer of advanced weaponry to terrorist organizations like Hezbollah” and “Hezollah has repeatedly said that they would be willing to attack as far as Tel Aviv.” But regardless of Israel’s reasoning or level of involvement in the future, the White House will eventually have to decide its own role in the Syrian crisis. Some lawmakers used their Sunday show appearances to call for ‘game-changing’ action, but there is and will be plenty of voices on the other side who don’t cheer the prospect of U.S. involvement in yet another Middle East war. Now that Syria has reportedly crossed President Obama’s “red line,” world leaders are watching the Administration’s next move.  We’ll discuss the options and the crisis moving forward when we see you at noon ET on msnbc.

Israel: Air strikes were 'against Hezbollah and not the Syrian regime.samia barji usa

 
Israel sought to avoid a direct confrontation with the Syrian regime on Monday by stressing that air strikes across its northern border at the weekend were intended to prevent weapons reaching Hezbollah in Lebanon rather than further destabilise the government of President Bashar al-Assad.
Amid a cautious consensus that the bombing raids were unlikely to provoke an immediate response from Syria, or its allies Hezbollah and Iran, an Israeli politician close to the prime minister, Binyamin Netanyahu, said the action was "against Hezbollah and not against the Syrian regime".
The Israeli air strikes targeted stocks of Iranian-supplied Fateh-110 missiles, which have a 200-mile range and precision guidance systems held near Damascus, following unambiguous warnings that it would act to prevent sophisticated weapons reaching Hezbollah or jihadist fighters inside Syria. In line with custom, Israel has made no comment on the bombings.
Interviewed on Israel Radio, Tzachi Hanegbi said the aim of the military action was "to keep advanced weapons from Hezbollah as soon as intentions are exposed, and refrain from tension with Syria".
Netanyahu's departure on a scheduled trip to China, from which he is not due to return until Friday, signalled "business as usual", Hanegbi added. The defence minister, Moshe Ya'alon, is running the government in the prime minister's absence.
The Israeli Defence Forces' northern commander, Major General Yair Golan, said there were no "winds of war" along Israel's borders with Syria and Lebanon, although the military was ready and alert to deal with any retaliation.
Israel's northern airspace, which was closed to commercial traffic following the air strikes, was expected to reopen on Monday. Earlier, two of its five Iron Dome batteries, the key plank of its missile defence system, were moved to the north of the country, to be positioned near the cities of Haifa and Safed.
However, some analysts warned that any retaliation was likely to be against Israeli targets abroad rather than a direct attack. "The Syrians and their allies can now swallow their pride and do nothing, or decide that they are fed up and launch an all-out clash with Israel. Both of these options are less likely than the third: to raise the bar in the secret war, which will be expressed in acts of terror, in attacking Israeli interests in the world and firing from the [Syrian] Golan Heights or from the Lebanese border," wrote defence analyst Alex Fishman in Yedioth Ahronoth.
Despite a bellicose response from the Syrian government and its allies – including a statement from Syria's deputy foreign minister, Faisal al-Miqdad, that the Israeli air strikes were a "declaration of war" – its attention and resources are invested in clinging to power after two years of bitter and costly civil war.
Former Mossad director Danny Yatom said Assad "most likely won't respond at this time. The Syrian army and the regime, which are almost completely preoccupied with survival, have no interest in opening a new front against Israel … On the other hand it could very well be that [Syria or Hezbollah or Iran] will carry out a secret operation and try to commit terror attacks against an Israeli or Jewish target somewhere in the world," he told Israel Radio.
However, further Israeli air strikes could force Assad – or Hezbollah or Iran – to respond, which in turn could draw not just Israel, but the US and Europe, into a confrontation. The US gave Israel wholehearted backing for the weekend bombings, but was not given prior warning of Israel's actions, according to an unnamed intelligence official.
China called for restraint in the region. "We oppose the use of military force and believe any country's sovereignty should be respected," said foreign ministry spokeswoman Hua Chunying. "China also calls on all relevant parties to begin from the basis of protecting regional peace and stability, maintain restraint and avoid taking any actions that would escalate tensions and jointly safeguard regional peace and stability."
Reports of casualties from the air strikes varied from fewer than 20 to several hundred. Russia Today quoted an unnamed senior Syrian military source as saying Israel had used depleted uranium shells in the operation

(أحبك جداً) كما لا أحبك يوماً بشر ألم تقرأها؟ .سامية برجى المغرب


كتبت (أحبك) فوق جدار القمر
(أحبك جداً)
كما لا أحبك يوماً بشر
ألم تقرأها؟
... بخط يدي
فوق سور القمر
وفوق كراسي الحديقة..
فوق جذوع الشجر
وفوق السنابل
فوق الجداول
فوق الثمر..
وفوق الكواكب تمسح عنها
غبار السفر..
*
حفرت (أحبك) فوق عقيق السحر
حفرت حدود السماء
حفرت القدر..
ألم تبصريها؟
على ورقات الزهر
على الجسر، والنهر، والمنحدر
على صدفات البحار
على قطرات المطر
ألم تلمحيها؟
على كل غصنٍ
وكل حصاةٍ، وكل حجر
*
كتبت على دفتر الشمس
أحلى خبر..
(أحبك جداً)
فليتك كنت قرأت الخبر

الدولة العبرية ترفع درجة التأهبنصيرة برج محمد الزينNacira bardj mohamed zine



’ لم يُخف الإعلام العبري في إسرائيل أمس فرحته بسبب قصف المقاتلات الصهيونية للعاصمة السورية، دمشق، بل أنه على مختلف مشاربه ركز الأضواء على هذا الهجوم الذي وصفه بالنوعي، في اعتبره محللون في الشؤون العسكرية أنه كان هجوما مدروسا بعناية فائقة، كما تطرقت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى رد فعل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي أكد على حق الدولة العبرية على الدفاع عن نفسها، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أنه على الأرجح، علمت واشنطن بقضية الهجوم مسبقا من تل أبيب، وأن الأمر كان منسقا بين الدولتين.
وكان لافتا التصريح الرسمي، ربما الوحيد، الذي صدر عن مسؤول رسمي في إسرائيل، وهو شاؤول موفاز، وزير الأمن الأسبق، والذي أكد على أن الغارات الجوية الإسرائيلية ضد أهداف في سورة هدفها منع تعاظم قوة حزب الله وردع إيران، ولكن بموازاة ذلك، حذر محللون إسرائيليون من عواقب دخول دولة الاحتلال في الحرب الأهلية الدائرة في سورية، مشددين على خطورة انزلاق الأمور إلى حرب إقليمية، على حد تعبيرهم.
وتابع موفاز في حديث أدلى به صباح الأحد للإذاعة العامة الإسرائيلية الرسمية باللغة العبرية (ريشيت بيت) قائلا إن المبدأ الذي يُوجه تل أبيب هو منع تسرب أسلحة متطورة إلى أيدي حزب الله، والعمليات العسكرية الإسرائيلية التي تم تنفيذها في الماضي في سورية هي بمثابة رسالة ردع إلى إيران وأعداء آخرين لإسرائيل، كما لفت في سياق حديثه إلى أنه بالتزامن مع ما وصفه بتفكك سورية، يتطلع حزب الله إلى أنْ يتحول إلى قوة ذات تأثير كبير في المنطقة، كما أن طهران تُقدم له المساعدة من أجل وصول الهدف، على حد قوله.
من ناحيته رأى محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة ‘هآرتس′ العبرية، د. تسفي بارئيل أن الغارات الإسرائيلية ضد سورية في الأيام الأخيرة تشير إلى وجود مصلحة مشتركة لإسرائيل والمعارضة، مشيرا إلى أن الدولة العبرية قد تُوسع عملياتها الجوية في سورية من أجل منح مظلة لحماية المعارضة المسلحة، وعلى شكل تساؤل كتب بارئيل: عما إذا كان بإمكان إسرائيل، في حال مطالبتها بتنفيذ ذلك، أنْ توسع عملياتها الجوية في سورية، تحت غطاء منع تسرب أسلحة إلى حزب الله أو إلى التنظيمات الأخرى، أو كمظلة جوية للدفاع عن القوات المتمردة؟، وتابع قائلا إن حلا من هذا القبيل من شأنه أنْ يكون مريحا لأمريكا والدول الغربية وتركيا، التي ليست مستعدة للتدخل في بلاد الشام بشكل عسكري بدون موافقة دولية واسعة، وقد تجعل إسرائيل النظام السوري والمعارضة يعتادون على أنها ترى في سورية منطقة نشاط شرعي لعملياتها مثلما تفعل في لبنان، وخلص المحلل إلى القول إن تدخلا إسرائيليا من هذا القبيل من شأنه أنْ يمنح الشرعية لتدخل من جانب إيران وحزب الله في القتال الدائر في سورية، محذرا في الوقت ذاته من فتح جبهة أخرى في لبنان، أيْ إسرائيل في مواجهة حزب الله، على حد قوله.
في السياق ذاته، قال محلل الشؤون العسكرية في موقع صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ على الإنترنت (YNET)، رون بن يشاي، صاحب الباع الطويل في المؤسسة الأمنية الصهيونية، قال إن الدولة العبرية تستغل فرصة إستراتيجية لتوجيه ضربات قاسية ومؤلمة لمخازن الأسلحة والقذائف المهمة في سورية، وذلك بالتنسيق مع أمريكا، لافتا إلى أن هجوما من هذا القبيل هو نتيجة عمل تحضير طويل، والذي يُحتم على تل أبيب الحصول على معلومات دقيقة جدا وقوة عملياتية، مؤكدا على أن التخطيط للعملية تم على مدار عدة أسابيع على الأقل، موضحا أن الهجوم استهدف مخزنا ثانيا لصواريخ (فتح 110) الإيرانية الدقيقة، وأشار إلى أن تصاعد الدخان في العاصمة دمشق لم يترك فرصة للرئيس د.
بشار الأسد، لإنكار الهجوم، وبالتالي فإنه يحاول استثماره لصالحة، على حد تعبيره، مشيرا أيضا إلى أن الهجوم الذي نفذه سلاح الجو الإسرائيلي فجر الجمعة استهدف المطار السوري الدولي، موضحا أن الهدف الرئيسي لكل من واشنطن وتل أبيب هو تقليل الفرص أمام الرئيس الأسد لإطلاق صواريخ تحمل رؤوسا كيميائية، على حد تعبيره، مشددا على أن ضرب الأسلحة الكيميائية نفسها يُعرض حياة المواطنين للخطر، ولفت إلى أن الصواريخ الإيرانية المذكورة في سورية موجودة على الأغلب تحت الأرض، وتمكن سلاح الجو الإسرائيلي من إصابتها وتدميرها يدل على قدرة إسرائيل اختراق التحصينات السورية وإصابة أهداف موجودة عميقا تحت الأرض. وأشار أيضا إلى أن الرئيس الأسد يُحاول استغلال الهجوم لكي يُثبت بأن الحديث يدور عن مؤامرة دولية، وأن إسرائيل تعمل في خدمة المعارضة سوية مع أمريكا، مع ذلك، نقل المحلل عن مصادر رفيعة في المستوى الأمني في تل أبيب قولاها إن التقديرات الإسرائيلية لا تتوقع ردا سوريا على الهجوم، ذلك أن النظام السوري، الذي يحارب المعارضة يعرف أنه بدخوله الحرب مع إسرائيل فإن نهايته ستكون محتومة، على حد قول المصادر.
من ناحيته كتب المحلل للشؤون العسكرية في صحيفة (يديعوت أحرونوت)، أليكس فيشمان، وعلى صدر الصفحة الأولى للصحيفة الأوسع انتشارا في إسرائيل أن الغارات الإسرائيلية ضد سورية لن تردعها وتشكل خطرا حيال احتمال نشوب حرب إقليمية، وتابع قائلا إنه بعد القصف الإسرائيلي في سورية في شهر كانون الثاني (يناير) المنصرم اتضح لصناع القرار في تل أبيب أن العملية لم تُشكل رادعا على سورية وحزب الله، وحذر المحلل من دخول إسرائيل إلى مخاطرة غير محسوبة في سورية من شأنها أنْ تؤدي في نهاية المطاف إلى اشتعال الحرب الإقليمية في الشرق الأوسط.
كما لفت المحلل إلى أنه ليس الجميع في الإدارة الأمريكية يحبون ما أسماته بالاستقلال الإسرائيلي بشن هذه الغارات، وربما هذا هو السبب للتسريبات التي تزعم أن هذه غارات إسرائيلية قد جاءت من جانب موظفين أمريكيين، على حد قوله.
في السياق نفسه، قال المحلل للشؤون العسكرية في القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، أور هيلر، إن إسرائيل أعلنت حالة التأهب القصوى على الحدود الشمالية، لافتا إلى أن جميع أجهزة المخابرات في الدولة العبرية رفعت من جاهزيتها لمراقبة تحركات وحدات الصواريخ السورية، خشية من قيام سورية بردٍ عسكري على الهجوميين الإسرائيليين، على حد تعبيره، وزاد أنه في ساعات الصباح الباكرة من يوم أمس الأحد قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بنصب بطاريات من طراز (القبة الحديدية)، في كل من مدينتي صفد وحيفا في الشمال، على حد قوله.

من علامات الاستبداد السياسي .برجة مضاوي الرشيد نصيرة كاتبة واكاديمية من الجزيرة العربية

من علامات الاستبداد السياسي ان تتأصل سردية تجرم المجتمع وتعتبره مسؤولا عن كل آفة اجتماعية او اقتصادية وتجعل القيادة في موقع مستشرف الحلول والخلاص من تراكم تقصير المجتمع. ويتضح هذا جليا في الخطاب الرسمي الاعلامي السعودي الذي يتبناه طيف كبير من مثقفي المجتمع بل حتى من هو بعيد عن الثقافة وبدأ ذلك يظهر بوضوح خلال الايام السابقة في حالتين غير متعلقتين بعضهما ببعض.
الحالة الاولى موجة السيول الناتجة عن امطار غزيرة سقطت على مناطق مختلفة في المملكة ادت الى وفاة وغرق اكثر من 15 شخصا في مشاهد مأساوية عكست تردي البنية التحتية وعدم قدرتها على استيعاب امطار مفاجئة هطلت بغزارة فجرفت السيول الاشخاص والسيارات وتصدعت الطرق والمنازل. مثل هذه الحالات الجوية المفاجئة اصبحت سمة ملازمة للاحتباس الحراري والتقلبات الجوية التي ضربت مناطق مختلفة من العالم والسعودية ليست الوحيدة في تلقي نصيبها من غضب الطبيعة وتقلباتها المزاجية نتيجة استهتار البشر بالبيئة والمساهمة بتلويثها الى اكثر مما هو محتمل.
وكما في السعودية نجد مثل هذه التقلبات المفاجئة تضرب في اوروبا وامريكا وآسيا وغيرها من المناطق فالسعودية كبقية مناطق العالم ليست بمعزل عن التغييرات العالمية وتدهور التوازن بين الانسان والبيئة. الا ان السعودية قد تكون المنطقة الوحيدة حيث هلاك الانسان تحت ضغط التقلبات الحرارية يعتبر مسؤوليته هو ونتيجة لتهوره خذ مثلا حالات غرق بعض الشباب في السيول حيث برز خطاب غريب يحمل هؤلاء مسؤولية غرقهم بسبب تهورهم وكأنهم قد رموا انفسهم عمدا في سيول جارفة من باب اللهو واللعب والاستمتاع بأمطار غزيرة لم يتعودوا عليها فهم لم يستمعوا الى تحذيرات الدفاع المدني بل زجوا بانفسهم في سيول الموت طوعا وعمدا وعن سابق تصميم ففضحوا بذلك عدم جاهزية المؤسسات المعنية بالتدخل المفاجئ في مثل هذه الحالات وتردي البنية التحتية وانعدام قنوات الصرف المائي وبعد استتباب الاوضاع الجوية.
وبعد انحسار موجة الامطار تبدأ زيارات القيادة التفقدية للمناطق المتضررة تنتظر الشكر والثناء والاطراء على الاهتمام الملحوظ بمصائب المجتمع والذي هو اولا واخيرا المسؤول عنها وتتكاثر الوعود بانتشال البيئة التحتية من حالتها المزرية وتقترن باصدار القرارات التي تظل في معظمها معطلة بعد كل مصيبة. فلا هيئات فساد ولا وعود سابقة استطاعت ان تحد من حالات التردي الواضح للتنمية الموعودة. ولو كانت السعودية تعاني من نقص في الثروة التي تسخر لهذه التنمية لرفع الحرج عن القيادة الا ان اكبر اقتصاد عربي بفائض مالي يتجاوز الترليونات يظل غير قادر على الحد من تسلط الطبيعة ولا احد يعتقد ان قدرة هذا الاقتصاد قدرة خيالية تستطيع ان تمنع مثل هذه المصائب لكن على الاقل تستطيع الثروة ان تضمن التخفيف من حدة الكارثة بتوفير ابسط الخدمات المدنية التي تقلص عدد الضحايا او المتضررين من غضب الطبيعة وهيجانها الذي اصبح متكررا وسيبقى كذلك عالميا ومحليا في السعودية.
واغرب ما في مصيبة السيول السعودية هو الخطاب الذي يتمحور حول تجريم المجتمع وتهور شبابه ومما يفند مثل هذه السرديات صور الشباب نفسه يلتقط الغرقى بمبادرات عفوية شعبية استطاعت ان تنتشل بعض الذين وجدوا انفسهم في قلب سيول جارفة خاصة بعد تأخر الدفاع المدني عن انتشالهم. فكيف بمجتمع عنده روح المبادرة هذه يعتبر مجتمعا متهورا استتبت فيه روح الفردية والانانية؟ تبقى سردية تهور المجتمع سردية افرزها عصر الاستبداد الذي يعتبر نفسه الحل الاول والاخير واليه تعود كل الحلول في مجتمع طفولي قاصر من منطلق الدولة التي تتبنى مفهوم الدولة الابوية والتي تحكم مجتمعا مجرد من القدرة على استشراف الحلول تماما كأب يعتبر اطفاله في سن طفولة مزمنة وغير قادرة على النضج. فتحميل الضحية مسؤولية غرقها خطاب قديم يهدف الى تبرئة المسؤول عن السلطة وتوزيع الموارد والثروة ووضعها في الاماكن التي تحتاجها كالتنمية الحقيقية وليس تنمية تتغنى باطول سكة حديدية واكبر بناية شاهقة من منطلق دولة الرفاهية. فهذه الدولة قلصت مفهوم المواطن الى مستهلك ووفرت منافذ الاستهلاك والذي يظل قاصرا على فئة منتفعة مرتبطة بالنظام حيث الربح الوفير يظل من نصيب المسيطرة على الاستهلاك المالك لقنواته. وظهرت سرديات تجريم المجتمع واضحة في حالة اخرى ارتبطت بحملة جديدة تحت مسمى حملة الشريط الابيض التي بثتها احدى الجمعيات الخيرية السعودية المرتبطة بملك سابق وهدفت الحملة الى نشر الوعي في مجتمع تكثر فيه حالات العنف ضد المرأة في المجال الاسري. ولا نعترض على حملات التوعية لكن المعضلة الحقيقية تكمن في ان التوعية المزعومة مبنية على فرضية ان ثقافة المجتمع ودينه يكرسان هذا العنف ويساهمان في انتشاره خاصة في الآونة الاخيرة ومنذ سنوات تم تسليط الضوء على العنف الاسري بعد حادثة مروعة تعرضت لها رانيا الباز المذيعة السعودية على يد زوجها ونشرت تفاصيلها في كتاب تحت عنوان ‘المشوهة’ ومؤخرا فتحت قضية زوجة معنفة اسمها مريم الملف حيث التجأت الى الشرطة مع اولادها لتجد تعاضدا لصالح الزوج العنيف فخيرت بين العودة اليه او السجن. فتصدت بعض النساء والناشطات لتجريم الثقافة العربية والاسلامية في خطاب استشراقي محلي يفوق بعنصريته ذلك الخطاب الاستشراقي القديم والذي تخلى عنه اصحابه الاوائل. وحصرت المشكلة في هذه الثقافة. يتناسى هؤلاء ان العنف ضد المرأة حالة عالمية وليست حكرا على العرب ودينهم فاغتصاب الهنديات في نيودلهي والتحرش الجنسي في الجيش الامريكي على يد جنرالات المارينز وغيرهم امر موثق ولا يمكن ان يكون هذا انعكاسا لثقافة عربية او اسلامية.
واذا سلمنا ان العنف ضد المرأة حالة عالمية لا يمكن ان نغريها لاسباب واحدة نجد ان البيئة السعودية تختلف عن غيرها حيث اجهزة الدولة كالشرطة والقضاء تكرس حالات العنف عندما لا تجرم العنف بل تصبح هذه الاجهزة مساهمة في استمراريته عندما تتردد النساء في التوجه اليها طلبا للنصرة والمحاسبة ناهيك عن عدم قدرة المرأة تجاوز الحرج في اللجوء الى اجهزة خارجة عن العائلة وفي مجتمع تأصلت فيه مفاهيم الغلبة السياسية والقوة سنجد ان حالات العنف تكون دوما مرتبطة بالممارسات الذكورية المتسلطة تماما كما يحدث في المعسكرات خاصة الامريكية لتدريب المجندين والمجندات. فالقوة تجعل من القوي مركز ذكورية مزيفة يستعرضها على الاضعف. ومن هنا لا تنفعنا مقولات تعزي ظاهرة العنف ضد المرأة للثقافة او الدين خاصة وان هذه الثقافة نمت خلال قرون طويلة تحت مظلة مبدأ القوة والغلبة والهيمنة على الاضعف في المجتمع كان هذا مواطنا مجردا من حقوقه او عاملا اجنبيا وضيعا او امرأة تعتبر رهينة في بيت زوجية فاشل. وتسطيح هذا العنف تحت اسباب ثقافية لا يحل المشكلة تماما كما ان تجريم الضحية يساهم في تفاقمها وكذلك غياب المحاسبة يؤدي الى التماهي في ممارستها كاستعراض لذكورية مفقودها فاقدة لوعيها ربما تحت تأثير المخدرات او الضغط النفسي والتأزم الشخصي. والسعودية لا يمكن ان تنتظر اكثر لاصدار وتفعيل قانون تجريم العنف الاسري والذي هو جزء واحد من معضلة العنف حيث يبقى عنف الدولة واجهزتها ضد المرأة في الشارع والمركز التجاري ممولا من خزينة الدولة ممارسا باسمها. والحل الوحيد لمعضلة العنف ضد المرأة هو الشفافية والقضاء والمؤسسات ليست فقط العاملة في مجال التوعية بل القادرة على معاقبة المجرم وتقصي الحقيقة في كل حالة. ويبقى جلد الثقافة قاصرا وحده على مواجهة المشكلة اذا لم يقترن بحالة انفتاح سياسي ومساءلة ومحاكمة للقوي الظالم. فثقافة المجتمع تتأثر بالبيئة القمعية التي تترعرع فيها ويبدو ان مبدأ القوة الفوقية هو المبدأ المسلم به في السعودية لذلك تبقى المشكلات الاجتماعية عالقة تناجيها حملات التوعية.
ومن اهم دعائم الاستبداد السياسي تجريم الضحية وتقديم نفسه كحل ازلي لكل معضلة.

صور اعدام عملاء كانو يعملوا لصالح اسرائيل في الضفه المحتله وتم اعدامهم من قبل المقاومه 0نصيرة برجى غمر

...











عميل من مدينة بيت لحم








رام الله





قصاص بالجملة من العملاء


مدينة خليل الرحمن







هذا بالاساس وظيفة اعمدة الكهرباء
تعليق الخونة

الشرطة الجزائرية تقمع تظاهرة عمالية امام البرلمان.Namane abdellah chetaibi.spain

فرقت الشرطة الجزائرية بالهراوات عشرات الاشخاص من العمال والموظفين خلال تجمعهم امام البرلمان واوقفت سبعة منهم، بحسب نائب من المعارضة.
وقال النائب احمد بطاطاش رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة القوى الاشتراكية (27 نائبا)’تجمع هذا الصباح حوالى 200 شخص بصفة سلمية امام البرلمان لتحسيس النواب بظروفهم، فواجهتهم الشرطة بالهراوات واوقفت سبعة منهم’.
وتابع النائب الذي خرج من قبة البرلمان للحديث مع المتظاهرين ‘تعرضت شخصيا للضرب على يد الشرطة رغم انهم يعرفونني’.
واوضح بطاطاش ان المتظاهرين هم من اصحاب عقود العمل المؤقتة الذين ‘يطالبون بتوظيفهم بصفة دائمة وانهاء العبودية’ التي يتعرضون لها.
ويعمل اصحاب العقود المؤقتة في الادارات العمومية والشركات الاقتصادية مقابل اقل من 180 يورو، وهو الاجر الوطني الادنى المضمون، دون اي ضمان بتوظيفهم بصفة دائمة.
وندد حزب جبهة القوى الاشتراكية في بيان ارسله لوكالة فرانس برس بـ ‘القمع الوحشي’ ضد المتظاهرين و’الاعتداء على نائبه المتمتع بالحصانة البرلمانية’.
كما ندد الحزب ‘بخرق الحق في التظاهر الذي يكفله الدستور من قبل الشرطة’.
وتمنع السلطات الجزائرية التظاهر في الجزائر العاصمة منذ 2001، رغم الغاء حالة الطوارئ في 2011.
وسبق لطالبي العمل او العاملين بعقود مؤقتة ان نظموا تظاهرات احتجاجية على اوضاعهم، خاصة في ولايات الجنوب في المدة الاخيرة.
كما بدأ عمال المستشفيات من غير المنتمين للسلك الطبي الاحد اضرابا عن العمل لمدة اربعة ايام للمطالبة بتثبيت العمال المؤقتين.
وقال ممثل عمال المستشفيات منير بطراوي ‘من بين 113 الف عامل في المستشفيات يعمل 53 الفا بعقود مؤقتة وينتظرون تثبيتهم في مناصبهم’.
واكد ان النقابة ‘وجهت رسالة الى رئيس الوزراء للتكفل بمطالبهم’.
ويعاني 21,5 ‘ من الجزائريين الذين تقل اعمارهم عن 35 سنة من البطالة في بلد تبلغ فيه نسبة البطالة العامة 10′.

الأسد أسد على قتل شعبه من أطفال ونساء وشيوخ ولكنه فأر بوجه اسرائيل.الاستاذة.برجي نصيرة محمد Berji nassira mohamed fes Mrocco

الأسد أسد على قتل شعبه من أطفال ونساء وشيوخ ولكنه فأر بوجه اسرائيل. اسرائيل تقصفه مرتين خلال يومين والأسد لا يزال ينتظر الوقت المناسب للرد. المثل يقول الولد على سر ابيه. المقبور حافظ الأسد كان فأر بوجه اسرائيل في حرب 67 وحرب 73 ولولا تواجد الجيش العراقي لنصرته لسقطت دمشق. الآن نجد ابنه الجزار بشار لا يتجرأ أن يرمي حصوة اتجاه اسرائيل.

لن يقوم النظام السوري بالرد على اسرائيل..الاستاذة.برجي نصيرة محمد Berji nassira mohamed fes Mrocco

لن يقوم النظام السوري بالرد على اسرائيل لأنه أضعف من ان يقوم بهكذا أمر وسوف تكون نهايته الحتمية هو وحزب الله هل صدقت ياسيدي حرب 6 تموز ماذا فعل حزب الله باسرائيل كسر كام بلور زجاج باسرائيل وماذا فعلت اسرائيل دمرت الضاحية الجنوبية بالكامل ومن عمر الضاحية قطر والان يسبون قطر

اسرائيل تنشر دباباتها بالجولان وتنصب صواريخ دفاعية دمشق تتوعد بالرد وطهران تعرض تدريب الجيش السوري.Namane abdellah chetaibi.spain

قصف الطيران الحربي الاسرائيلي فجر الاحد مواقع داخل الاراضي السورية في هجوم هو الثاني خلال 48 ساعة قالت اسرائيل انه لمنع وصول اسلحة ايرانية مرسلة الى حزب الله، بينما وصفت دمشق الغارة بـ’إعلان حرب’، وهددت بانها سترد على هذا الهجوم في الوقت والطريقة المناسبين.
ووصف نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الغارة الإسرائيلية على مركز بحوث عسكري علمي في بلاده، الأحد، بأنه بمثابة ‘إعلان حرب’ من جانب إسرائيل، بينما حذرت دمشق من ان هذه الاعتداءات تجعل الوضع الاقليمي ‘اكثر خطورة’ و’تفتح الباب واسعا أمام جميع الاحتمالات’.
وكانت إيران نصب عيني إسرائيل حين أرسلت طائراتها لقصف أهداف في سورية لتشن بذلك حربا داخل حرب مما يوضح استعدادها لتنفيذ هجمات بمفردها اذا تم تجاوز خطوطها الحمراء.
وبحسب ما ذكرت تل أبيب فإن الغارة استهدفت شحنة كانت تحتوي على صواريخ ‘أرض أرض’ من نوع ‘فاتح 110 إس′، وجرى استهدافها في موقع قريب من مطار دمشق.
وابلغ مسؤول اسرائيلي كبير فرانس برس ان الهجوم الجوي ‘استهدف صواريخ ايرانية مرسلة الى حزب الله’ حليف نظام الرئيس السوري بشار الاسد، مشيرا الى ان الطيران الاسرائيلي شن غارة اخرى فجر الجمعة على اسلحة مماثلة قرب مطار دمشق الدولي.
واضاف انه ‘في كل مرة تصل معلومات لاسرائيل حول نقل صواريخ او اسلحة من سورية الى حزب الله، ستهاجم’، وان سلاح الجو الاسرائيلي ‘في حالة تأهب عالية جدا لم يبلغها منذ سنوات’.
ومساء الاحد أعلنت إسرائيل عن إغلاق المجال الجوي أمام الطائرات المدنية في شمال البلاد ومدينة حيفا كما نشرت دباباتها في الجولان.
ومع استمرار النزاع السوري لاكثر من عامين حاصدا اكثر من 70 الف قتيل، تهدد هذه الغارات بتمثيل نقطة تحول مع الدخول الصريح لاسرائيل على خط الازمة السورية، في حين ابدت ايران حليفة نظام الرئيس السوري بشار الاسد استعدادها لـ’تدريب’ قواته النظامية التي تحظى في بعض المناطق بدعم من عناصر من حزب الله الشيعي.
واعلنت دمشق ان اسرائيل قصفت الساعة 01.40 فجر الاحد (22.40 تغ مساء السبت) ثلاثة مواقع عسكرية تابعة للقوات النظامية شمال غرب دمشق، مستخدمة صواريخ من طائرات حربية حلقت فوق ‘الاراضي المحتلة وجنوب لبنان’.
وقالت الخارجية السورية في رسالتين الى الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن ان الهجوم ادى الى ‘العديد من الشهداء والجرحى (…) وتدمير واسع′.
واستهدف القصف مركزا للبحث العلمي في جمرايا سبق ان استهدف في كانون الثاني (يناير) الماضي، اضافة الى مخزن للاسلحة وفرقة للدفاع الجوي، بحسب ما افاد مصدر دبلوماسي في بيروت وكالة فرانس برس، رافضا كشف اسمه.
ودانت ايران الحليفة للنظام السوري الهجوم الاسرائيلي. وقال قائد سلاح البر الايراني الجنرال احمد رضا بورداستان ‘نقف الى جانب سورية ونحن مستعدون اذا احتاج الامر عمليا لتقديم التدريب الضروري (للجيش السوري النظامي)’، مؤكدا ان الاخير ‘قادر على الدفاع عن نفسه وليس في حاجة لمساعدة خارجية’.
وشبه سكان في شمال غرب دمشق القصف ‘بالزلزال’ الذي هز الارض والمباني السكنية، في حين ‘غطت السماء بالالوان الحمراء والصفراء’. واظهر شريط بثه ناشطون على شبكة الانترنت، حرائق صغيرة يتبعها انفجار هائل.
من جهتها، حذرت الحكومة السورية اثر اجتماع استثنائي عقدته الاحد من ان ‘على المجتمع الدولي ان يدرك ان تعقيدات ما يجري في المنطقة باتت اكثر خطورة، وان على الدول الداعمة لاسرائيل ان تعي ان شعبنا ودولتنا لا يقبلان الهوان’، وذلك في بيان تلاه وزير الاعلام عمران الزعبي.
كما اكدت الحكومة السورية ان ‘هذا العدوان يفتح الباب واسعا امام جميع الاحتمالات’، وانه يكشف ‘بما لا يدع مجالا للشك حجم الارتباط بين مكونات الحرب على سورية’، في اشارة الى النزاع المستمر منذ منتصف آذار (مارس) 2011.
وفي رسالتها الى الامم المتحدة، كانت الخارجية السورية واضحة في اتهام اسرائيل بتقديم الدعم، من خلال الهجوم، للمقاتلين المعارضين وحتى عناصر ‘جبهة النصرة’ التي بايعت تنظيم القاعدة.
وقالت الوزارة ان ‘هذا العدوان الاسرائيلي السافر يأتي تأكيدا على التنسيق بين اسرائيل والمجموعات الارهابية والتكفيريين التابعين لجبهة النصرة، احدى اذرع القاعدة’، بحسب ما نشرت وكالة سانا الرسمية.
من جهته، قال لؤي مقداد المنسق السياسي والاعلامي للجيش السوري الحر الذي يشكل مظلة لغالبية المقاتلين المعارضين، ان سورية تتعرض للقصف ‘على يدي بشار الاسد واسرائيل’، مؤكدا عدم ارتباط عمليات الجيش الحر ‘بالغارات الاسرائيلية او اي شيء آخر’، واستمرارها ‘حتى اسقاط بشار الاسد’.
ودانت مصر وجامعة الدول العربية الهجوم الاسرائيلي، ودعتا مجلس الامن الى ‘التحرك فورا’.
واعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاحد عن ‘قلقه الشديد’ ودعا الى الهدوء ‘لتفادي التصعيد’ في النزاع السوري.
واعتبرت لندن على لسان وزير الخارجية وليام هيغ ان ‘هذه الاحداث (الغارات) وغيرها من الاحداث التي وقعت في الايام الماضية تظهر ازدياد الخطر على السلام في المنطقة’، معتبرا انه ‘كلما طالت (الازمة) كلما ازدادت ضرورة رفع حظر وصول الاسلحة’ الى مقاتلي المعارضة السورية.
لكن هذا الموقف لا يحظى بموافقة النمسا التي اعلن المتحدث باسم خارجيتها الكسندر شالنبرغ معارضة بلاده الاقتراح المقدم خصوصا من بريطانيا، برفع الاتحاد الاوروبي للحظر على شحنات الاسلحة.
وابلغ وزير الخارجية النمساوي مايكل سبيدليغر هذا الموقف لوزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني، قائلا ان ‘لا علاقة بين مسألة حظر تقديم السلاح الى المسلحين السوريين المعارضين وبين الغارات الجوية الاسرائيلية في سورية. على العكس، ذلك يظهر ان هناك الكثير من الاسلحة في سورية’، بحسب المتحدث.
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي فقد ذكرت أن تل أبيب قررت التدخل لإسقاط نظام بشار الأسد، بضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية، وعقب التشاور من أطراف إقليمية، لمحاصرة أي ردود فعل متوقعة.
وذكرت أن التدخل الإسرائيلي جاء تحسبا من استيلاء جماعات القاعدة على السلطة، حال سقوط النظام، حيث أنها تشكل القوة الحقيقية والفاعلة على الأرض هناك.
وأوضحت أن تل أبيب تلقت ضمانات واضحة بضبط الجيش الحر والجماعات المتشددة من دول عربية، حال انهيار النظام.
ولم تخف أوساط سياسية فلسطينية كبيرة خشيتها من تعرض المخيمات الفلسطينية في سورية لعمليات تدمير كبيرة، إذا ما اندلعت الحرب، أو في ظل استمرار عمليات القصف الإسرائيلية.
وقال مسؤول فلسطيني . ان هناك خشية أبلغت لعدة أطراف دولية في أوقات سابقة، على مصير المخيمات الفلسطينية في سورية، والتي قضى عدد كبير من سكانها في هجمات منذ اندلاع المواجهات في سورية، وأن هذه الخشية تزداد مع دخول إسرائيل على الخط، وتعود للخشية من أن يكون هناك مخططات لتدمير المخيمات بغرض إنهاء الوجود الفلسطيني.
ميدانيا، وبعد ايام على ‘مجزرتين’ ذاتي طبيعة طائفية في منطقة بانياس الساحلية ذات الغالبية السنية والواقعة في محافظة طرطوس ذات الغالبية العلوية، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان الاحياء الجنوبية لمدينة بانياس تعرضت الاحد لقصف متقطع.
وكانت المعارضة السورية حذرت من عمليات ‘تطهير عرقي’ في بانياس، لا سيما بعد العثور على جثث 62 شخصا في حي رأس النبع السني في المدينة بعد اقتحامه الجمعة من القوات النظامية ومسلحين علويين موالين لها، وذلك بعد يومين من مقتل 51 شخصا في قرية البيضا المجاورة.
وفي شمال البلاد، قال المرصد ان مقاتلي المعارضة يتقدمون في مطار منغ العسكري في محافظة حلب، بعد مقتل قائده العميد علي محمود في اشتباكات السبت.
وفي محافظة حمص (وسط)، تدور اشتباكات على اطراف مدينة القصير في محافظة حمص بين مقاتلي المعارضة الذين يسيطرون على المدينة، وعناصر القوات النظامية ومقاتلين من حزب الله اللبناني، بحسب المرصد.
وادت اعمال العنف السبت الى مقتل 148 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف المناطق السورية.

عدم الإعتراض على القرار المرتقب بخصوص الطلب الأردني.الاستاذة: نصيرة بدجة محمد يحي اخصائية نفسية باريس

لنضع النقاط و الحركات على الحروف : 1. نظام بشار أصدر تصريحا و قال “على الدول الداعمة لإسرائيل….”، و المقصود هنا طرف واحد لا ثاني له هو الأردن !!! 2. بعد الهجمات الإسرائيلية بساعات، أعلنت إيران عن زيارة مفاجئة لوزير خارجيتها، غدا الإثنين، إلى الأردن فقط !!! 3. الهجمات الإسرائيلية جاءت بعد يوم واحد من التصريح الخطر لرئيس الوزراء الأردني عن إحتمالية تطبيق النموذج الصربي في سوريا !!! 4. التصريح الخطر لرئيس الوزراء الأردني جاء أيضا بعد يوم واحد من عقد مجلس الأمن لجلسة سرية جدا بخصوص الطلب الأردني!!! 5. رئيس الوزراء الأردني كان يشير ضمنيا إلى إحتمال اللجوء إلى البند الثامن ، و ليس السابع، من ميثاق الأمم المتحدة !!! 6. هذا البند، يتم اللجوء إليه، في حال تعذر الوصول إلى إتفاق داخل مجلس الأمن، كما حدث مع صربيا سنة 1999. 7. هذا البند يتيح التدخل العسكري، تحت عنوان إنساني لحماية حقوق الإنسان، كما حدث لسكان كوسوفو سنة 1999 دون الحاجة لموافقة الصين و روسيا. بإختصار، ما حدث هو لتخويف نظام بشار فقط ، و لتطويع روسيا و الصين داخل مجلس الأمن، من أجل عدم الإعتراض على القرار المرتقب بخصوص الطلب الأردني.

من يهن من يهُنْ يسهل الهوان عليه ما لجرح بمَيْتٍ إيلامُ.الاستاذة: نصيرة بدجة محمد يحي اخصائية نفسية باريس

من يهن من يهُنْ يسهل الهوان عليه ما لجرح بمَيْتٍ إيلامُ

ما قامت اسرائيل ولا انتصرت لولا الخيانة Nassira badja mohamed yahia spt psy paris

ما قامت اسرائيل ولا انتصرت لولا الخيانة

وإن غدا لناظره قريب.الاستاذة: نصيرة بدجة محمد يحي اخصائية نفسية باريس Nassira badja mohamed yahia spt psy paris

لو كانت إسرائيل تهاب ردة فعل النظام لما أقدمت على هذه الضربة ..لكن إسرائيل متأكدة أن النظام لن يرد للأسف .
وإن غدا لناظره قريب

المعرفة البرجية.الاستاذة: نصيرة بدجة محمد يحي اخصائية نفسية باريس Nassira badja mohamed yahia spt psy paris

قرى النقب جنوب فلسطين المحتلة لا يوجد من يهتم بهم وهم مازالو الضحية الكبرى في فلسطين لانهم لا بشملون التعداد السكاني ولا النظام الدراسي وممنوعون من البناء والسكن الا تشردا . والى متى ؟؟


في النقب يتساءلون: لماذا أحيط بالتكتم والسرية اجتماع بين أعضاء الكنيست العرب مع اليهود  وقاطعه نواب التجمع؟



نشرت "المعرفة البرجية" اليوم ا، أن اجتماعا جمع بين أعضاء الكنيست العرب، ما عدا نواب التجمع الوطني الديمقراطي، تم على الرغم من قرار لجنة المتابعة العليا للجماهيرالعربية في الداخل مقاطعة مخطط "برافر"، مما يعني مقاطعة الأذرع الحكومية التي خولت بتطبيقه، وعلى رأسها الوزير بيني بيغين المكلف بالملف من قبل الحكومة الإسرائيلية.

وينطوي المخطط كما هو معروف على مصادرة أكثر من 700 ألف دونم من أراضي النقب، وتهجير عشرات الآلاف من عرب النقب من قراهم التي ترفض السلطات الإسرائيلية الاعتراف بها.

وتناولت صحيفة "كل العرب" النبأ في صفحتها الرئيسية، والذي تضمن تعقيبات من رئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان، ونائبين شاركا في الاجتماع، إضافة إلى تعقيب النائب جمال زحالقة الذي قاطع الاجتماع.

ونقل عن عضو الكنيست مسعود غنايم قوله إن الاجتماع مع بيغين تم بدعوة من رئيس الكنيست ريفلين، وبعد التشاور مع الشيخ حماد أبو دعابس وسعيد الخرومي، مشيرا إلى حضور كافة أعضاء الكتل العربية في الكنيست ما عدا التجمع الوطني الديمقراطي، كما نقل عن عضو الكنيست طلب الصانع قوله إنه لا يوجد قرار بالمقاطعة.

أما عضو الكنيست طلب الصانع فقال إن المتابعة لم تقرر المقاطعة، وأن الاجتماع تم بناء على دعوة ريفلين وأن "قيادة الوسط العربي حضرته"، على حد تعبيره. وردا على سؤال بشأن استغلال الحكومة هذه الجلسة لإضفاء الشرعية على المخطط، قال إنه يجب الجلوس مع كل طرف رسمي حكومي وعدم ترك الساحة لبيغين، باعتبار أنه "ضد التقوقع على الذات، ومن أجل العمل لإلغاء المخطط الكارثي".

وردا على سؤال بشأن إحاطة الاجتماع بالسرية رغم أهميته، ودون علم أهالي النقب، ادعى الصانع إن الاجتماع " لم يكن سريا"، وأنه "إذا لم تصدر الجهة الداعية بيانا فهذه مشكلتها".

من جهته قال رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان لصحيفة "كل العرب" إنه كان هناك قرار بعدم التسرع في الجلوس مع الأطراف الحكومية وخاصة بيني بيغين. وردا على سؤال بشأن وجود قرار صريح بالمقاطعة، قال زيدان "الحقيقة أنني لاأدري إن كان هناك قرار ينص صراحة على المقاطعة وفي أية ظروف وشروط". وأشارإلى أنه سيعود إلى محاضر الجلسات لفحص النص الحرفي للقرار. ومن الجدير بالذكر مع ان جميع بيانات المتابعة في الموضوع، ومجمل التصريحات التي صدرت عن أعضاء الكنيست في الموضوع وخطاباتهم خلال المظاهرة أمام مكتب رئيس الحكومة وفي النقب شددت على مقاطعة المخطط وعدم التعاون مع المخولين بتنفيذه.

وأشارت الصحيفة إلى أن النائبين جمال زحالقة وحنين زعبي قاطعا الاجتماع، وأن كتلة التجمع كانت الكتلة الوحيدة التي نفذت قرار المقاطعة. وعقب النائب زحالقة بالقول إن "بيغين هو المسؤول عن تطبيق مخطط برافر، وهو مخول من قبل الحكومة لإجراء اتصالات مع الأهالي والقيادات العربية عموما حتى يدعي أن المخطط لم يوضع منطرف واحد بل تم بالتشاور مع أصحاب الشأن من عرب النقب وبعد الاستماع إليهم وأخذ موقفهم بعين الاعتبار.

وأضاف أن أي لقاء مع بيغين لن يفيد شيئا للقضية، وهو فقط يخدم الحكومة التي ستستغله لإضفاء شرعية مزيفة على هذا القانون الجائر. وقال "لهذا السبب نحن في التجمع ارتأينا أنه من المفروغ منه ألا نلتقي بيغين، طالما أن الحكومة لم تلغ ولم تجمد مخطط برافر. نحن لسنا مع المقاطعة التامة أو عدم التفاوض، بل على العكس نريد التفاوض ولكن بعد التجميد، حيث أننا نرفض التفاوض تحت مظلة برافر، ولكن للأسف فإن اللقاء الذي تم مع بعض الأخوة من أعضاء الكنيست العرب تم تحت مظلة برافر".

وتابع زحالقة "إن هناك قرارا للجنة المتابعة بمقاطعة مخطط برافر والوقوف ضده، وعدم الاعتراف به، والعمل على إفشاله، وهذا يعني عدم الجلوس مع بيغين الذي جاء ليطبق هذا المخطط، وهذه الجلسة ستجعل من الصعب علينا أن نقول للناس لا تجلسوا مع بيغين، في حين أن القيادات تلتقي معه".

وفي حديثه مع موقع عــ48ـرب قال الناشط السياسي جمعة الزبارقة، وعضو لجنة التوجيه العليا لعرب النقب المنبثقة عن لجنة المتابعة، إن الاجتماع عقد خلافا لموقف لجنة المتابعة الذي يقضي بالمقاطعة. وأضاف أن هناك قرارا من قبل لجنة المتابعة العليا ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب يقضي بالمقاطعة، وبالتالي فإن الاجتماع مع ريفلين وبيغين كان يجب أن ينقاش أولا في لجنة المتابعة.

وأضاف الزبارقة أن "عرب النقب يطالبون بأن يكون إلغاء المخطط سابقا للمفاوضات وشرطا لها، خاصة وأن الاجتماع قد عقد بينما لا يزال المخطط قيد التشريع وفي مراحل متقدمة، وبالتالي فكان يجب مقاطعة الاجتماع ما دامت السكين على رقاب عرب النقب".