الأربعاء، 23 يناير 2013

عضو تدريس بإحدى الجامعات السعودية يضرب زوجته و يطردها من المنزل بطفلها في بوسطن


HIND POOR WOMAN عضو 
تدريس بإحدى الجامعات السعودية يضرب زوجته و يطردها من المنزل بطفلها في 
بوسطن
صورة تعبيرية
على الرغم من برودة الطقس والشتاء القارس في مدينة بوسطن الأمريكية، إلا أن ذلك لم يمنع عضو تدريس بإحدى الجامعات السعودية من ضرب زوجته في منتصف الليل ولم يكتفي بذلك بل قام بطردها من المنزل، ومعها طفلها الذي لم يتجاوز العامين من عمره، مما جعلها تلجأ لأحد المنازل وخاصة أنها وابنها بملابسهم المنزلية في الهواء الطلق الذي بلغ درجة حرارته 12 درجة مئوية تحت الصفر.
وتؤكد المعنفة أنها لم تكن هذه المرة الأولى بل السادسة التي جعلتها تطلب النجدة من السلطات الأمريكية التي حضرت خلال نصف ساعة لتقوم بتوثيق كل إصاباتها بالصور وخلال إنتظار وصول المترجم قامت بالتواصل مع أهلها لتنتهي القصة بصمتها ورفضها إكمال الإجراءات خوفاً ولتتم إعادتها للسعودية من قبلهم ليظل معنفها مواطناً كامل الأهلية طليقاً مبتعثاً آمنا فهو قد أمن عقوبة وطنه فأساء الأدب وضرب وأوجع خارجه. وعلى الرغم من أن المعنفة قامت بإختيار إبلاغ السلطات الأمريكية عن هذا الزوج، إلا أن تدخل أهلها لصدها عن ذلك، وهي ليست الأولى فقد سبقها مبتعثات تعرضن للتعنيف من قبل أزواجهن مما يدل على الوعي الحقوقي والثقة بقانون ونظام ينظر لهن كمظلومات لا مذنبات كما تعاملهن قطاعات وطنهن الأم والتي تعنى بالتعنيف منذ التبليغ لحين الإيداع بدور الحماية أو إعادتهن لمعنفيهن.
ومن جهتها تقوم السلطات الأمريكية، وغيرها في دول الإبتعاث الأخرى، برصد حالات التعنيف بكافة أنواعها حتى إن لم تقم المعنفة برفع دعوى، أي أن معنفة بوسطن قد تم رصدها في نظام ترصّد التعنيف الأسري الجسدي في الولاية والدولة تباعاً، وهذا مهم لتبادل المعلومات بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية ودول الابتعاث الأخرى. ولكن لماذا لا تستخدم هذه البيانات لإدخالها في نظام محاكاة في وزارتي الشؤون الاجتماعية أو العدل لنصل إلى الأعداد الحقيقية للمعنفات في المملكة، حيث يعتبر هذا هو الحل الأنسب في ظل العجز عن إيجاد نظام لرصد حالات التعنيف وبالتالي تخبط سياساتها في التعامل مع ملف التعنيف الأسري. ولابد أيضاً أن لا يتم الإستفادة فقط يجب من تجارب المعنفات اللواتي عدن للمملكة بل وحتى تجارب المعنفين الذين تم إنقاذهم وتسفيرهم وإرجاعهم إلى المملكة قبل أن يطبق عليهم القانون وهم بيننا بلا حساب ولا عقاب، بل بعضهم تمت إعادة زوجاتهم إليهم في المملكة رغما عنهن ليستمر العذاب بصمت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق