الخميس، 3 يناير 2013

نبدة عن حياة ايهود باراك الشهير

وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، الذي اعتزل مؤخّراً الحياة السياسية، يوصف بالانتهازية بسبب مواقفه المتقلّبة. ولد باراك في كيبوتز. ساهم والداه في إنشائها، وحائز شهادة في الفيزياء والرياضيات والأنظمة التحليلية، وهو من أركان السلطة الإسرائيلية.
دخل باراك حين كان رئيساً للأركان، الحياة السياسية في العام ١٩٩٥ ليصبح وزيراً للداخلية وبعدها وزيراً للخارجية.
تحت قيادته لم يحصل حزب العمل سوى على ١٣ مقعداً في آخر انتخابات جرت في العام ٢٠٠٩ وهي النتيجة الأسوأ في تاريخه.
وبعد استقالته من حزب العمل في كانون الثاني (يناير) ٢٠١١ للحفاظ على منصب وزير الدفاع في حكومة بنيامين نتنياهو المؤلّفة من اليمين المتطرّف والأحزاب الدينية، قام باراك بتأسيس حزب جديد مع أربعة نواب آخرين انشقّوا عن العمل باسم «الاستقلال».
وباراك هو العسكري الحائز أكبر عدد من الأوسمة في التاريخ الإسرائيلي العسكري.
وكان يعتبر من الصقور في نظر الفلسطينيين منذ أن رفض في أيلول (سبتمبر) ١٩٩٥ الموافقة على الاتّفاق الذي عرف باسم «أوسلو ـ ٢»، والذي يوسّع الحكم الذاتي الفلسطيني ليشمل الضفة الغربية.
لا يزال اسم باراك يقترن بفشل قمة «كامب ديفيد» في تموز (يوليو) ٢٠٠٠ مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات والرئيس الأميركي آنذاك بيل كلينتون. وقد كلّفه هذا الفشل هزيمة انتخابية كبرى في شباط (فبراير) ٢٠٠١ بعد أربعة أشهر على اندلاع الانتفاضة الثانية. أكبر إنجاز حقّقه لدى تولّيه رئاسة الحكومة كان سحب الجيش الإسرائيلي من دون وقوع أي حوادث من المستنقع اللبناني في أيار (مايو) ٢٠٠٠. وأثّرت حرب لبنان الثانية صيف ٢٠٠٦ في حياته السياسية تأثيراً بليغاً. تعزّزت شعبيّته لفترة نتيجة عملية «الرصاص المصبوب» ضد قطاع غزّة في العام ٢٠٠٩ والذي كان المخطّط لها كوزير للدفا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق