الخميس، 24 يناير 2013

الامارات .الحكاية الكاملة لسيدة الاعمال الاماراتية فايزة البريكي كانت زوجة لواحد من اهم الشيوخ في الامارات ولها منه ولد اسمه صقر شيوخ ال مكتوم راودوها عن نفسها فرفضت وتركت لهم الجمل بما حمل مبارك الهلالي والاشاعة التي اطلقها على الشيخ محمد بن زايد بأنه مصاب بالعجز الجنسي والدور الذي يلعبه ابو رياض في قصور ال نهيان ومستشارهم احمد خليفة السويدي

 لم تكن سيدة الاعمال الاماراتية فايزة البريكي اول مواطن اماراتي ينشر مظلمته وشكواه في عرب تايمز .... فمنذ عام 1987 نشرنا العديد من الاخبار والمقالات لمواطنين من الامارات بدءا بتظلمات اساتذة الجامعة من الاماراتيين الذين ظلمهم الشيخ الجاهل نهيان ومدير جامعته الكردي .... مرورا بسكان ام القوين الذين هجروا الامارة واقاموا في الشارقة .... وانتهاء بتظلمات عشرات من الاعلاميين الاماراتيين الذين طردوا من وظائفهم ومنعوا من النشر في الصحف الاماراتية او الظهور على شاشت التلفزيونات الاماراتية ... وتوقفنا كثيرا امام مأساة سكان رأس الخيمة وامام ماسي مئات العائلات الاماراتية التي تعيش تحت حزام الفقر .

لكن الجديد في حكاية فايزة البريكي التي اتصلت بنا اول مرة في نوفمبر الماضي هو انها لم تمانع في نشر اسمها معرضة نفسها لتهديدات كثيرة ليس اقلها سحب جنسيتها وجواز سفرها على عادة الانظمة العربية مع معارضيها في وقت كنا ولا نزال ننشر فيه شكاوى وتظلمات لاماراتيين وسوريين واردنيين وكويتيين وقطريين .... الخ ولكنها تظلمات مشروطة بالنشر دون الافصاح عن الاسم الحقيقي لاصحاب التظلمات وهو امر نتفهمه خاصة واننا – نحن العرب – تزر عندنا الوازرة وزر اخرى .... وتعاقب الانظمة افراد القبيلة كلها بسبب فرد فيها .... بل ووزعت جهات حقوق الانسان في الاردن العام الماضي ما يفيد ان المخابرات الاردنية التي داهمت مخيم الوحدات كانت تعتقل رهائن من ابناء العائلة – ومنهم من هم دون سن الثامنة عشرة – وتشترط لاطلاق سراحهم ان يقوم رب الاسرة بتسليم نفسه .

فايزة البريكي عرضت حكايتها على مراحل ... وبالقطارة ... لاعتبارات كثيرة ... ولم نضغط عليها لاننا تفهمنا موقفها وحساسيته .... وفهمنا ان كل مشكلتها انها كتبت شيكا " ايرنست موني " كعربون لشراء عقار ولما وجدت في العقار عيوبا هندسية وفنية واجرائية اوقفت الشيك .... وهو اجراء متبع هنا في امريكا ولا يعتبر جرما .... لكن القضاء والقدر في مشيخة دبي يرى غير ذلك .... وقامت مخابرات محمد بن راشد المكتوم - شاعر العرب وجحشها بلا منازع - بانتظار فايزة كي تسافر الى خارج الدولة لتضع اسمها على نقاط الحدود .... وتبين ان مدير الشرطة ضاحي خلفان كان متورطا في العملية لان من مصلحته ان لا تعود فايزة البريكي الى بلدها فهو يمتلك البرج الذي تستأجر فيه فايزة مكتبها ومنزلها .... وسارع ضاحي خلفان الى وضع يده على الشقتين ومصادرة اثاث يزيد ثمنه عن عدة ملايين من الدراهم .... وعلمنا بعد ذلك ان الشيخ احمد المكتوم - رئيس طيران الامارات - كان يراود فايزة عن نفسها وان الحكاية لم تكن مجرد شيك " ايرنست موني " اوقفت فايزة دفعه لعدم التزام صاحب العقار بالشروط ... وانما هي قضية لها حيثيات وخلفيات ليس اقلها ان فايزة البريكي لم تكن مجرد مواطنة من ابو ظبي بل هي ايضا زوجة لشيخ كبير ومهم في الامارات كان الشيخ محمد بن راشد المكتوم يرتعد خوفا امامه ولما مات الشيخ ظن ال مكتوم واذنابهم ان بامكانهم ليس فقط مراودة زوجته عن نفسها وانما ايضا سرقة اموالها والتحفظ على ابنها صقر الذي ينتمي الى اهم عائلة في ابو ظبي .

عصابة المكتوم واذنابها في ابو ظبي خططوا لجريمتهم بغباء كبير .... واعلنوا ان فايزة قد توفيت .... وابلغوا اسرتها بذلك .... وظنوا ان فايزة البريكي ستموت في بلاد المهجر غريبة دون ان يعلم احد بقصتها .... وظلت حكاية فايزة مجهولة الى ان اتصلت بعرب تايمز ..... وظهر اول خبر عنها وتلته اخبار ومقالات انتهت بالدعوى القضائية العاجلة التي رفعتها فايزة على الشيخ محمد بن راشد المكتوم في لندن .... فحمل الرجل جحوشه ووضع دشداشته بين اسنانه ..... وهرب الى دبي .

وبدأت حرب الشيوخ على فايزة .... دسوا عليها الكثيرين ممن اسدوا لها نصائح من قبيل تلك التي نشرناها من قبل ... فهذا طلب منها العودة الى ابو ظبي لطلب الصفح من شيوخها والادعاء كذبا بان عرب تايمز لفقت لها الحكاية .... وذاك الاردني الذي اتخذ من عرب تايمز منبرا لنشر بعض هجاءاته ليتحول الى ناصح لها ويحاول استدراجها الى القاهرة ليبيعها هناك .... وانتهاء بمومس نصف كم فتحت مع زوجها في باريس دكانة لبيع وتأجير طلبات اللجؤ السياسي للراغبين وختمتها لينا صوان التي ارتكبت من الفضائح في لندن ما يشيب لها الولدان ابن عملها في محطة ام بي سي ومع ذلك صورت حلقة كاملة من برنامجها التلفزيوني الذي يبث من دبي كي تزعم فيها ان فايزة مصابة بالايدز وانها اكلت حقوق الموظفين .... الخ ..... وقبل ان نشفق على وضع فايزة التي قبلت ان تتحدى شيوخ الامارات واجهزة اعلامهم القذرة .... علمنا انها تستند في موقفها الرجولي والبطولي على دعم رجل كلفه زوجها الشيخ قبل ان يتوفاه الله ان يكون وصيا عليها وعلى ابنه منها " صقر " .... وكان الرجل وفيا لصديق عمره الشيخ .... ووقف مع فايزة وقفة رجال .... ولما بلغ السيل الزبى طير الينا اولى رسائله من فرانكفورت في المانيا حيث يقيم .... انه الاخ " بو جاسم " الذي سيكشف في هذه الحلقة وفي حلقات قادمات الكثير من الاسرار التي ترسم للقراء خريطة واضحة للمعادلات الاجتماعية داخل قصور الشيوخ وهو شاهد عليها .... فمرحبا بابي جاسم ....ونقول له بالصوت الملان ......عليهوووووووووووووووووم.

هناك تعليقان (2):

  1. هلأ ومرحبا كيف فينه نساعدك

    ردحذف
  2. من فضائح آل نهيان وآل مكتوم
    لعنة الله عليهم وعلى من ولاهم اللهم أجعل نهايتم قريبة يارب آمين

    ردحذف