الأحد، 13 يناير 2013

مفتي السعودية يواصل تشويه صورة المعارضة وربطها بالتكفير والإرهاب

وكالة الجزيرة العربية للأنباء - خاص ـ يواصل المفتي العام للسعودية رئيس مجلس المجمع الفقهي الإسلامي الشيخ "عبدالعزيز آل الشيخ"، تشياته  الواضح للنظام السعودي مؤكدًا أنه لا يجوز إظهار قضايا ما أسماهم "الفئة الضالة" على أنها "قضية رأي".
ولم يذكر المفتي من هم الفئة الضالة في تصريحاته التي أدلى بها  لصحيفة "الحياة"، حيث أفتى بعدم جواز التساهل أو تبسيط أو تسطيح جرائم وقضايا "الفئة الضالة"، وإظهارهم بصورة "سجناء رأي”.
وحاول مفتي "آل سعود" تشويه صورة المعارضة السعودية بربط عملها بالتكفير والإرهاب رغم عدم ثبوت التهمة التي يتذرع بها النظام غالبًا، حيث قال: "إن التكفير والإرهاب قضيتان خطيرتان يجب الوقوف ضدهما ولا يجب إقرارهما، ولا الدفاع عنهما، وإنهما قضيتان خطيرتان بهما ضرر على حاضر الأمة، ومستقبلها، ولا يجوز التهاون والتساهل مع الفكر الإرهابي والتكفيري”.
ولم يدلي المفتي برأيه في قضية اعتقال الشيخ "سليمان الرشودي" رغم ابتعاده تمامًا عن التكفير أو الإرهاب؟
وأشار في الوقت ذاته إلى خطورة التصنيفات التي تؤثر في الوحدة الوطنية. وقال: "لا داعي لمثل تلك التصنيفات. الجميع مسلمون، أياً كانت انتماءاتهم فجميعهم إخوة، والكل يرجع إلى كتاب الله وسنة نبيه. ويجب على المسلمين التعاون والتفاهم والمناقشة. وتوضيح الخطأ من عدمه يكون بالنقاش والتفاهم”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق