الأحد، 13 يناير 2013

كمبوديا محميّة فرنسية سابقة نالت استقلالها في العام ١٩٥٣

كمبوديا محميّة فرنسية سابقة نالت استقلالها في العام ١٩٥٣. في العام ١٩٧٠ أطاح انقلاب عسكري موالٍ للأميركيين الأمير نورودوم سيهانوك رئيس الدولة ليحلّ مكانه لون نول. وبعد أن استولى «الخمير الحمر» على السلطة في نيسان (أبريل) ١٩٧٥ أصبحت «كمبوديا الديمقراطية». وقد أدّت «الثورة» التي فرضها النظام الشيوعي المتشدّد برئاسة بول بوت الى إبادة حصدت قرابة مليوني قتيل.
وفي الفترة الممتدّة من العام ١٩٧٩ الى العام ١٩٨٩ احتلّت قوّات هانوي كمبوديا وأقامت حكومة موالية لفيتنام. ففي تشرين الأول (أكتوبر) ١٩٩١، وضعت اتّفاقات باريس حدّاً لحرب استمرّت 21 عاماً، ووضعت كمبوديا تحت وصاية الأمم المتحدة حتى تنظيم انتخابات حرّة في أيار (مايو) ١٩٩٣. وفي أيلول (سبتمبر) ١٩٩٣ أعاد دستور جديد سيهانوك الى العرش.
وفي العام ١٩٩٨، سقط آخر معقل لـ«الخمير الحمر» في أنلونغ فنغ. وانضمام آلاف من المقاتلين السابقين والكوادر السياسية في نظام بنوم بنه يؤكّد تفتّت الحركة التي مات زعيمها التاريخي بول بوت في 15 نيسان (أبريل). في العام ٢٠٠٣ تمّ توقيع اتّفاق تاريخي بين الأمم المتحدة وبنوم بنه حول إنشاء محكمة لمحاكمة القادة السابقين لـ«الخمير الحمر»، الذين ما زالوا على قيد الحياة. ويتوقّع بدء أول محاكمة في تشرين الأول (أكتوبر) على أبعد تقدير.
في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٤، تنازل الملك سيهانوك عن العرش وخلفه أحد أبنائه نورودوم سيهاموني.
في ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢ توفّي الملك السابق سيهانوك في أحد مستشفيات بكين. وتشتهر كمبوديا بزراعة الأرزّ والذرة وقصب السكر. كذلك فإن صناعة الملابس تمثّل المورد الأول للبلاد من العملات الصعبة، في حين يأتي قسم كبير آخر من هذه العملات من السياحة.
أرضها عبارة عن سهل بمساحة ١٨١ ألف كيلومتر مربّع يمتدّ على قسم من شبه جزيرة الهند الصينية في جنوب شرقي آسيا. تحدّها تايلاند ولاوس من الغرب والشمال وفيتنام من الشرق وخليج تايلاند من الجنوب.
العاصمة بنوم بنه، وعدد السكان ١٥ مليون نسمة. يشكّل الخمير ٩٠% من التعداد السكاني. وهناك أقلّيّات فيتنامية وصينية. نسبة الأمّيّة ٢٧%. اللغة الرسمية هي الخمير والعملة هي الرييل. يعتنق حوالي ٩٠ في المئة من السكان الديانة البوذيّة إضافة الى أقلّيّتين مسلمة ومسيحية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق