الخميس، 17 يناير 2013

فرنسا .وزير الدفاع الفرنسي: الحملة ستكون طويلة اشتباكات مباشرة' مع المجاهدين الاسلاميين.


  ذكر تقرير اخباري ان قوات فرنسية خاصة تخوض قتالا الى جانب جيش مالي ضد المتمردين الاسلاميين ببلدة ديابالي وسط مالي امس الاربعاء.
ونقلت محطة تليفزيون 'بي اف ام' عن شهود عيان أن اشتباكات عنيفة تجري بين القوات الفرنسية وقوات مالي من ناحية والمتمردين من ناحية أخرى. كان المتمردون الاسلاميون استولوا على البلدة الاثنين.
وقال التقرير ان القوات الفرنسية والعربات المدرعة التي صوب الشمال امس الاربعاء للقيام بعملية برية تقف على أهبة الاستعداد لكنها لم تشارك في القتال بعد.
وكان رئيس هيئة الأركان الفرنسية الأدميرال إدوار جيو قال لإذاعة 'أوروبا 1' في وقت سابق: 'قواتنا موجودة على الأرض حاليا'، مشيرا إلى أن هذه القوات ستخوض معارك مباشرة إلى جانب الجيش المالي 'في غضون ساعات'.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان امس الاربعاء إن حملة بلاده ضد متمردين على صلة بتنظيم القاعدة في مالي ستكون طويلة وإن القوات البرية الفرنسية تنشر في شمال البلاد.
يشار إلى ان فرنسا نشرت 800 جندي في مالي، ومن المقرر أن يتضاعف هذا العدد ثلاث مرات.
وتأتي الاستعدادات للعمليات البرية في سادس يوم من التدخل الفرنسي ضد المتمردين الذي يسيطرون على شمالي البلاد منذ آذار/مارس من العام الماضي وبدأوا في التوسع جنوبا الأسبوع الماضي.
وقال مراسل إذاعة 'فرانس إنفو' في مدينة سيجو (240 كلم شمال شرق العاصمة باماكو) إنه شاهد رتلا من مركبات مدرعة يتحرك صوب بلدة ديابالي التي يسيطر عليها المتمردون على مسافة 160 كيلومترا.
وقد قامت فرنسا بنشر 800 جندي في مالي، ومن المقرر أن يتضاعف هذا العدد ثلاث مرات. وقالت وسائل إعلام فرنسية إن بضعة مئات من القوات ونحو 30 مركبة في طريقها إلى ديابالي التي سيطر عليها المتمردون أمس الأول الاثنين. وتأتي الاستعدادات للعمليات البرية في سادس يوم من التدخل الفرنسي ضد المتمردين الذي يسيطرون على شمالي البلاد منذ آذار/مارس من العام الماضي وبدأوا في التوسع جنوبا الأسبوع الماضي.
وحتى الآن، تقوم القوات الفرنسية بدعم الجيش المالي بصورة أساسية من خلال غارات جوية ضد مواقع المتمردين، إلا أن الحملة الجوية فشلت في إبعاد المتمردين عن وسط البلاد.

تركيا تفضل الحل الدبلوماسي

من جانبها انتقدت أنقرة، امس الاربعاء، التدخل العسكري الفرنسي في مالي، وقالت إنها تفضل حل المشكلات القائمة هناك بالدبلوماسية لا من خلال التدخلات الأحادية.
ونقلت وسائل إعلام تركية، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، صلجوك أونال، قوله تعليقاً على التدخل العسكري الفرنسي في مالي، إن 'تركيا تفضّل حل المشكلات بالسبل الدبلوماسية، ولا تفضّل التدخلات الأحادية'.
وأضاف أونال، في مؤتمر صحافي عقده في الوزارة، أن تركيا تراقب المستجدات في مالي عن كثب، وبقلق، منوهاً بأن تركيا طالما كانت مناصرة للحوار والدبلوماسية.
وأكّد على احترام تركيا لسيادة مالي واستقرارها السياسي، معرباً عن أمل بلاده بعودة الاستقرار إلى مالي في أقرب الأوقات.
وذكّر أونال بأن تركيا أصدرت تحذيراً من السفر إلى مالي، كما حثّت الأتراك المقيمين في مالي إلى مغادرتها على الفور.
وأشار إلى أن السفارة التركية في مالي اتصلت بكافة رعاياها وتأكدت أنهم جميعاً بخير.
وبدأت نيجيريا امس الاربعاء نقل حوالى 900 جندي من قواتها بالطائرات إلى مالي .
وذكرت صحيفة 'ديلي تراست' النيجيرية أن القوات ستستقل الطائرات من العاصمة أبوجا إلى مالي لدعم عملية عسكرية تنفذها فرنسا ضد المتمردين الإسلاميين هناك.
وقال رئيس ساحل العاج الحسن واتارا الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إيكواس) امس الاربعاء ان المجموعة تعتزم تعبئة قواتها بأسرع وقت ممكن لمساندة قوات مالي التي تحارب متمردين اسلاميين.
وقال واتارا خلال زيارة لبرلين ان الموقف في مالي تطور بسرعة كبيرة ويتطلب تحركا سريعا ويأمل ان يسانده كل الاوروبيين.
وأضاف 'نريد ان نعبيء قواتنا بأسرع وقت ممكن لمساندة قوات مالي. نريد ان نحل المشكلة -عسكريا- بأسرع وقت ممكن أيضا حتى يمكن ان ننتقل الى الدعم الانساني.' وذكر ان زعماء إيكواس سيجتمعون السبت.

القوات الإفريقية تنتشر خلال 48 ساعة

وقال إبراهيم ديمبيلي قائد جيش مالي إن قوات غرب إفريقيا قد تبدأ في الانتشار في مالي خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة.
وكان يتحدث على هامش اجتماع للقادة العسكريين في غرب إفريقيا في باماكو لمناقشة العملية.
وأضاف لتلفزيون رويترز 'المشكلة التي نواجهها لوجيستية وكذلك مشكلة تتعلق بتحديد الأماكن التي يمكن للفرق التمركز بها... سنتنتشر أولا في مناطق انتقالية قبل الاشتباك مع العدو على الأرض وهو ما يجب أن يحدث قريبا جدا خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة.'

الاتحاد الأوروبي يرسل فريق استكشافيا ويرجئ إيفاد مدربين حتى 'يستقر' الوضع

وأفاد مصدر في الاتحاد الأوروبي امس الاربعاء بأنه من المتوقع أن يرسل التكتل فريقا استكشافيا ليصل مالي يوم الأحد المقبل أو في موعد قريب من ذلك، ولكن لن يجري إرسال مدربين عسكريين قبل أن تتمكن القوات الفرنسية والأفريقية من وقف زحف المتمردين .
وقال المصدر 'نحتاج للوصول إلى وضع مستقر في جنوب مالي مع وجود جنود لتدريبهم قبل أن نتمكن من المضي قدما (في مهمة التدريب التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي)، مشيرا إلى أن المعارك الجارية سوف توفر 'تقييما جيدا' لماهية التدريب اللازم.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن مجموعة الاستكشاف يتعين أن تتكون من خبراء من الاتحاد الأوروبي في الشئون العسكرية وإدارة الأزمات.
ومن المنتظر أن يوافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على إطلاق مهمة التدريب خلال اجتماع خاص غدا الخميس.
وذكر المصدر أن الوزراء سيضغطون على وزير خارجية مالي، تيمان كوليبالي، لتقديم 'بعض التعهدات الحقيقية للإصلاح الديمقراطي وبدء الطريق نحو الانتخابات' إذا كانت باماكو ترغب في أن يفرج الاتحاد الأوروبي عن مساعدة تنمية مجمدة قيمتها حوالى 230 مليار يورو (306 مليارات دولار).
اعلن الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين اوغلي الاربعاء تأييده 'التام للعملية العسكرية' في مالي وذلك غداة مطالبته بوقف فوري للنار هناك معتبرا ان العملية 'سابقة لاوانها'.
واعلن اوغلي في بيان تلقت فرانس برس منه نسخة عن 'دعمه التام وتضامنه مع مالي في جهودها وحملتها لاستعادة مناطق شمالها خاضعة لسيطرة جماعات مسحلة، وذلك في سبيل استعادة سيادتها ووحدة اراضيها'.
كما اكد ترحيبه 'بمساهمة عسكرية قدمتها مجموعة دول من غرب افريقيا اعضاء في منظمة التعاون الاسلامي واناشد اخرين خارج المنطقة تقديم الدعم الممكن'.
وكان اوغلى عبر الثلاثاء عن 'قلقه العميق ازاء التصعيد العسكري' في مالي واصفا العمليات العسكرية التي تقودها فرنسا وحظيت بدعم مجلس الامن بأنها 'سابقة لأوانها'، داعيا الى 'وقف فوري لاطلاق النار' في هذا البلد.
وحض الامين العام للمنظمة التي تضم 57 عضوا بينها مالي 'جميع الأطراف على العودة الى المفاوضات المباشرة التي قادها رئيس بوركينا فاسو والتي كانت قد بدأت في واغادوغو في 4 كانون الاول/ديسمبر من العام الماضي'.

هناك تعليق واحد:

  1. هل هذا في نظركم اسلاما ما يدعيه هؤلاء الملثمون لاعتداء على الابرياء المسالمين وارهابهم وفي بلد مسلم لاسلام دين تسامح ورحمة وما هذا بجهاد من يريد الجهاد فاليذهب الى فلسطين اما قتل الجزائريين الابرياء وضيوفهم المسالمين ليس الى عمل ارهابي الجزائر .... يجب قتلهم هم والمتعاونيين معهم

    ردحذف