السبت، 12 يناير 2013

الاصلاح في كل البلدان العربية لن ياخد المجرى الصحيح لان الانظمة التي اعتادت على الحكم المطلق والشمولي من الصعب ان تغير جلدها العفن.

لقد قفزت البلدان المتقدمة الى اعلى المراتب في مجال العلوم والمعرفة والاختراعات والابتكارات حتى بات الفرق بيننا وبينها يقاس بالسنوات الضوئية اما انظمة العرب فلا زالت كل مؤسساتها تعاني التخلف الرهيب لاتخطيط ولا قانون ولا مراقبة ولا مساءلة ولا نظام كل شيء مرهون بيد الحاكم فقراراته غير قابلة للطعن حتى ولو كانت ضارة بالبلاد والعباد وما اكثرها فما اعلنه العاهل السعودي عن تشكيل مجلس شورى 20 في المئة من مقاعده مخصصة للنساء لا يعدو كونه عملا تجميليا والا ما المعنى من هدا المجلس ادا كان كل اعضائه معينون من طرف الملك وله صفة استشارية غير ملزمة ولا يتمتع بسلطات تشريعية او رقابية على السلطة التنفيدية.ان الاصلاح في كل البلدان العربية لن ياخد المجرى الصحيح لان الانظمة التي اعتادت على الحكم المطلق والشمولي من الصعب ان تغير جلدها العفن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق