الخميس، 24 يناير 2013

دبي.كيف يحتال مدير الشرطة وابنه على القوانين لمصلحتهم الشخصية؟.

حكاية البلاغ المؤقت
ودور النائب العام في دبي
مدير شرطة دبي ضاحي خلفان يخالف قوانين وزارة العمل
بتشغيله العمال في عمارته لساعات طويلة وبدون تأشيرات عمل
كيف يحتال مدير الشرطة وابنه على القوانين لمصلحتهم الشخصية؟
بقلم : فايزة البريكي
 
السيد رئيس التحرير
تحية طيبة وبعد،،،

أولا أود أن أشكرك على تجاوبك لمشكلتي والمقدمة الرائعة التي فعلا تشد الانتباة والحماس لقول المزيد والمزيد للتحرر من قيود العبودية التي نعيشها في بلد ليس لحياة الإنسان وسمعته أي قيمة تذكر..
أحب أن أضيف أن الحملة الشنعاء لازالت مستمرة ضدي وازدادت القضايا في المحاكم واستنكار الشركات الأخرى لعدم التزامي معهم وهذا سببه التعميم الذي دمر كل ما بنيته في سنين في لحظة ظلم ودفعت ولازلت أدفع ثمن قوانين عشوائية لتدمير المواطن الإماراتي المنتج ولا حساب لما سيدفعه هذا المواطن ثمنا لقانون جاهل من عالم وأناس أجهل من الجهل نفسه....

أحب أن أوضح نقطة إلا وهو أن البلاغ الذي قدم ضدي ومنعت من دخوله بلدي الامارات كان بلاغا يسمى بالبلاغ المؤقت وذلك لكتابتي على ظهر الشيك إن هذا الشيك عبارة عن شيك ضمان وعربون يتم صرفه عند إنهاء الاتفاق وإذا لم يتم الاتفاق الخطي فيعتبر هذا الشيك غير صالح للصرف لعدم اتفاق الطرفين، وهذا حسب علمي في القانون شيك غير مكتمل الصرف ولا يجوز الأخذ به لعدم وجود عقد خطي ومصدق وموقع من الطرفين.
ومعنى البلاغ المؤقت حسب قانون دولتنا الرائعة الفتاكة بمواطنيها إن يتم البلاغ مؤقتا فقط لمدة شهر وإذا لم تتم التسوية بين الطرفين عن طريق مركز الشرطة يحق للمدعي إن يرفع قضية في المحكمة ومطالبته بالمبلغ المطلوب.
ولكن للعلم البلاغ المؤقت هذا صارله أربعة أشهر اي ان صلاحيته انتهت ليضل تحت صفة بلاغ مؤقت وذلك لعلم المدعي إن النيابة ستقفل القضية قبل وصولها المحكمة لعدم توافر مقومات الشيك الرسمية والتي هي عدم كتابة أي كلمة خلف الشيك.
ولكن هنا مربط الفرس فلازال البلاغ والتعميم نائما على أريكة من حرير ولازالت الشرطة تطلب مني الضمان البنكي كي يلغى التعميم وأتمكن من الدخول إلى بلدي علما أن صيغة الضمان البنكي فيها من التلاعب الكثير والكثير بين السطور ومنها إن يصرف الضمان البنكي عند أول مطالبة خطية دون تحديد الطرف المتقدم لصرف الضمان وهذا يعني حضرة المدعي المحترم سيصرف الضمان نقدا مباشرة بعد أول مطالبة خطية.... وستصبح القضية عكسية وأخرج من مأزق إلى مأزق آخر وهو أن تنقلب الحالة من مدعي عليها إلى مدعي ومطالبتي بالضمان البنكي لعدم استكمال شروط اتفاقية الشراء...غير هذا طبعا الدعم الذي قدمه ضاحي خلفان مدير عام شرطتنا المحترم إلى صاحب البلاغ بالاستمرار في عدم التنازل عن البلاغ حتى يتم إصدار الضمان ضاربا بالقانون عرض الحائط واعتبار البلاغ المؤقت معلقا على أجهزة الشرطة حتى الآن وحتى أضل خارج الدولة لمصادرة كل شركاتي وسياراتي وأثاثي ومجوهراتي.
حاولت الاتصال بمركز الشرطة عدة مرات ولكن لازال البلاغ موجودا والشكوى لم تحال إلى المحكمة بل مقفول عليها بدرج احد الضباط المحترمين بتعليمات القائد المحترم ضاحي خلفان..أنها فعلا مهزلة ومسخرة لبلد تدعي التطور بعمرانها ولازالت العقول خاوية لاتعرف حتى معنى كلمة القانون وتطبيقه للحفاظ على حق المواطن وحفظ حقوقه بدلا من محاصرته وخناقة وأبادته لتحقيق مآرب شخصية وأطماع في حقوق المواطنين وتشريدهم.
وازيدك من الشعر بيت حيث أنه لايوجد لدي حتى محامي للدفاع عني ومتابعة أموري هناك وذلك وهذا طبعا من الحشرات الموجودة بالمركز والتي تحبط أي محامي للبدء في الدفاع عني وهو لماذا أتيت؟ هذه قضية خسرانة وصاحبة الشيك لن تدفع لك أتعابك لأنها عاجزة عن سداد حتى إيجار بيتها ورواتب موظفيها فكيف ستدفع لك أتعابك.
ومن ناحية أخرى يرفضون بتاتا إعطاء أي محامي أي معلومات عن البلاغ وأبسطها رقم القضية وذلك حتى يأتي بالضمان البنكي الذي أصبح حلما لكل من شارك في عرقلة دخولي ويصبح حلم اربح المليون بدون مجهود فقط أخرب بيت أي مواطن وستلقى حصتك من المليون السهل بدون مجهود يذكر وأصبحت الأفواه كلها شاغرة لبلع المليون وكثرت الاطماع وتوزعت التركة ابتداء من المليون والمكاتب والسيارات والشقق والمجوهرات وأصبح تحقيق أحلامهم عن طريق تدميري ومسحي أرضا لاطماعهم التي يحاربون لأجلها وأصبح قائدنا العام ضاحي خلفان الذي يمتلك الكثير بانتظار حكم المحكمة وسيصدر قريبا حكما غيابيا في حقي لعدم تواجدي داخل الدولة وأيضا عدم وجود محامي موكل وذلك لإحباط محاولة أي محامي للدفاع عني ووصلوا ما يقارب الثمانية محاميين الذين ذهبوا إلى مركز الشرطة للاستفسار عن القضية حتى إرسال توكيل لي ليتم تصديقه من قبلي وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولكن خرج كل المحاميين محبطين ولم يعودوا إلى مركز الشرطة المليء بالمنحطين والمنافقين تحت سيادة وتعليمات حضرة المدير العام لشرطة دبي ضاحي خلفان ويغلقون كل هواتفهم النقالة لعدم رغبتهم في هذه القضية الخسرانة حسب نصيحة الاساتذه العباقرة الذين لايحملون حتى الابتدائية ويتحكمون في مصير الناس وتدمير حياة عائلات وسمعة بأكملها ويصبح شعارشرطتنا المخلصة التي أفنت حياتها وسهرت في تحطيم المواطنين هي: " الشرطة في خدمة تدمير الشعب"..

حضرة الدكتور/أسامة فوزي
 أين الحل وسط هذه الفوضى وقانون استمري يا شرطة في التعميمات لمجرد أي شكوى لعل وعسى تجدون فريسة سهلة مثل أعتدوا بتقسيم الغنيمة مادام عندنا مواطنون تملأ كروشهم وتصدق عقولهم الضيقة بملئها حتى يسمى القانون قانون ولكن ما يقصدونه " الواسطة فوق القانون يا شعب يامغفل" وطبعا خوفا من الفضايح والسجن يقوم المواطن بالاستدانة لسداد هذا المبلغ حتى يرتاح ويصبح مؤهلا للدخول الى بلده حاملا هم فديته على كاهله متداركا ان حل مشكلة بمشكلة اخرى هي من اكبر المصايب التي ستحل عليه لانه حل مشكلته بمشكلة اكبر منها وهي الاستدانة لانه بعد فترة وشيكه من عدم سداده للمبلغ المقترض الذي استدانة لحل ألمشكله الأولى هذه سيحمل لقب " نصاب " من الدرجة الأولى في هذه الشيكات المتواصلة من دون رصيد ناسين إن هؤلاء الذين استغفلوا تحت ايضا اسم القانون اصبحوا يحملون لقب "نصاب من الدرجة الاولى وطبعا الحل هو الدفع ام السجن.
 الضحايا عندنا دخل قومي رهيب وبسيط من عرق ودماء وسمعة وخراب بيوت هذا الشعب المسكين الذي لا يحق له ان يقول نحن مسلوبون الحرية تحت قانون ضاحي خلفان وأعوانه الأمجاد الذين يقاتلون في ساحة مراكز الشرطة للفوز بضحايا جدد أغبياء لايعلمون عن قانوننا الخارق ببلاغ بشيك وضع تعميم ومطلوب القبض حيا او ميتا،هذا النصاب أو النصابة مطلوبون في قضية شيك دون رصيد وهذه جريمة نكراء في حق الدولة دون مراعاة لحق المواطن ويظل المواطن خارج الدولة بأنتظار الفرج على يد ضاحي خلفان ومهما يعاني هذا المواطن من نسف لابسط حقوقه وهو الدفاع عن نفسه لان المحاميين صاروا جزارين وقد لايمت هذا المحامي للمحاماة بصلة في دولتنا دولة العطاء والبكاء على الأطلال ويصبح من شخصية مغمورة الى متشرد معتوة في شوارع دول مجاورة ويذهب مفاجأة للبحث عن أي مكان ينام فيه على الرصيف لعل وعسى ان ينام ليحلم بشخص من بلده ليأخذه بيده هلا بالربع نحن نبحث عنك.. لماذا؟ لان ليست هناك مشكلة في الاساس والمدعي توعد بالتنازل عن البلاغ حتى بيع ماخف وزنه وثقل حمله.. ويرقص المسكين فرحا الدنيا لسه بخير نحن نعيش على ارض طيبة فالبترول ليس أغلى من دماء مواطنينا وهذه المقولة التي اشتهر بها فقيد الدولة الشيخ زايد رحمه الله ونحن سندافع بما تبقى لنا من دماء قد يكون وصل الى مرحلة فقرالدم بعد ان تجولنا في شوارع البلدان الاخرى واصبحنا نوافق بل ونرحب بان نأكل بين القمامات لانه بدون فلوس، وبدون ان نقدم ضمان بنكي باالعودة الى بلدنا مستسلمين سالمين لهذه الحشرات السامة ونقول نار البلاغ ولا رائحة الاكل المعفنة في الشوارع ونضحك على انفسنا ياشعب دول النفط الغنية ويستقبلنا طبعا في المطار شرطي متخصص في القاء القبض على اصحاب الشيكات بدون رصيد وقد كبلنا بالسلاسل متوجها الى قاعة السجن المركزي ومطلوب السداد حالا والا 3-5 سنوات سجنا تقريبا وعندنا في السجن اكل صحي أنما أيه شعاراته لن تحل مشكلتك بدون دفع المبلغ ونحن بدورنا نحبسكم لنعلمك احترام القانون ويمكن عندما تأكلوا الاكل اللذيذ سيكون التفكير والتركيز قوي ويبحث عن عمل داخل السجن ليسد هذا المبلغ ويصطدم ان هذه الخدمة في تنظيف الصحون ومسح الآراضي واجب واطني وتأديب عسكري ومجانا دون دفع حتى اجر رمزي وتنتهي المأساة طبعا بخنق احداهم نفسه او ذبحها في مكان الخدمة التي تقدمها مجانية مقابل تعليمك الصبر والحكمة والتفكير كيف تدفع المبلغ المطلوب وقد اصبح السجين عبدا في مملكة السادة الكرام ادفعوا والا ستبقون مواطنين نصابون ينصبون على قانون ضاحي يضحي بالآضاحي لاستقبال ضيوفه اصحاب السيادة في عيد الاضحى المبارك ليأكلوا اللحم اللذيذ والسجين مسكين يشم الرائحة من بعيد وهويقوم بواجبه الوطني داخل السجن من كنس الارض ومسحها وينتظر لحم العيد بعد العيد..وبعد العيد تصدرالمحكمة حكمها بتهمة شيك بدون رصيد وبلقب نصاب مواطن ولكن نصب عليه القانون العبقري الذي سيوصلنا الى المؤبد اذا لم يحاول توفير المبلغ وهو داخل السجن يكنس ويمسح بس بدون أجر..اذن اين الدخل؟ الذي سيمكنه في حل مشاكل الشيك بدون رصيد والمسجون المسكين منتظرا ليلة القدر لعل وعسى ان يحلم بخاتم سليمان ويخرج محملا بالمبالغ المطلوبة وهنا يرحب بك الضابط المناوب مبتهجا:انت دبرت المبلغ؟ نعم ولكن في الحلم فقط ومنها اوراق كلينكس بعد انتهائي من المسح والكنس وماشاءأللة عليك الان سيتم تحويلك المحكمة لاصدار حكمم مخفف وهو الزج لسنوات حتى تصبح في عداد الموتى.. وياسلام سيتم نقلة الى سجن اكبر للنصابين المحترفين والشرطة بأنتظار الدفع بعد هذه الاهانات وتقديمة بعدها للمحكمة المستعجلة حتى نثبت له ان اجراءاتنا سريعة ونحن بصدد تطبيق الحكم والقانون.. وعندما يأتي موعد الحكم والجلسة يصبح هذا المواطن في عداد المنسيين رافعين شعار نحن هنا لحبس النصاب بدون رصيد ولاننا سيأتتي العيد وعأئلاتنا كانت تنتظر دفع المبلغ للاضحية المعتادة لان الشرطة من فئة الدلالين الضباط سيحبطون فأن الحل يبقى المسجون لقضاء فترة استجمام في سجن البغلاء ويتغير شعار الشرطة نحن الشرطة نخدم من يساعدنا على تنفيذ قوانين البقاء للاقوى والافراج بعد العيد الاضحى......ومبروك على شرطتنا الخارقة بهذا الموقف الانساني ناسيين ان كبش الفداء داخل السجن هاتفون ماعليه القانون قانون والعيد عيد العافية .. وماتزعلون في يايين وايد في الطريق ونخليها في البنك لان القرش الابيض ينفع في اليوم الأسود من جيب المواطن المسكين الآهبل ...وعيدكم مبارك ياشرطة دبي وولائم مديرنا ضاحي خلفان لازالت حافلة بالخيرالوفيروالحمدللة سفرة عامرة ياضباطنا الاحرار النصابين المخربين....
 
حضرة الدكتور أسامة:
نحن في الامارات نسمع عن النائب العام في دبي ولكن لانكاد نراه الا صدفة في الجرايد المحلية والاتصال به او الذهاب اليه بمثابة ورقة يانصيب رابحة تم الحصول عليها بالحظ او بالقرعة.. النائب العام لا يستطيع احد رؤيته او مقابلته فهو مشغول جدا واجتماعات وتوصيات وشرب قهوة وضرب سوالف والمواطنون طوابير وكأنهم في سوق الغنم ليلة العيد وفي النهاية آسفين ياجماعة الدوام أنتهى وسعادة النائب العام لاتنتهي مشاغلة ونحن المواطنون لا تنتهي مشاكلنا بل ان كان الحل بيده فعلق دعوة عاجلة وخطيرة لمقابلة النائب العام تخص حقوق وحياة وسلامة المواطن الاماراتي الذي لا يجد أي مسؤول مستعدا لاستقباله والاستماع اليه لبناء وطن ومواطنون صالحون.
المسؤولون في دبي اصبحت حياة وقضايا الناس لديهم مجرد مشهد عادي يتكرر كل صباح ولا يهم ان ضلت هذه القضايا مركونة عالرف حتى ينتهي سعادته من حل قضايا الناس المهمة وبعدها تبدأ سوالف الصباح..وطبعا الكل لا يتجرأ أن يتفوه بكلمة عن هذا الأهمال عن سعادة النائب العام والقائد العام لشرطة دبي ضاحي خلفان وخاصة وهم من رجال الدين ومطاوعة ومن المكتب للمسجد ومن المسجد للمكتب يؤدون الفرائض في وقتها ناسيين ان ديننا الحنيف حمل كل راعي ان يكون مسؤلا عن رعيته وهؤلاء لهم رعايا معدودين ولايهم المصطفون في طابور الصباح، ولما لا وقد كسبوا ثقة ولي عهد دبي الشيخ محمد بن راشد ببعض مواقفهم البطولية واصبح هؤلاء محل ثقة ولي العهد واثبتوا اخلاصهم لهذا الوطن والى هنا لايحتاجون الى المزيد..
 ولكن المدير العام للشرطة ضاحي خلفان الشهم والمغوار ضارب بالقانون عرض الحائط حيث انه اخترق قانون وزارة العمل والعمال بتشغيله موظفي الأمن في عمارته الفخمة التي أسكن فيها وهي موضوع الخلاف.. فهؤلاء المساكين يعانون طول ساعات العمل أي من 12-27 ساعة متواصلا وبدون اجر اضافي حيث ان قانون العمل في الامارات لايزيد على ثماني ساعات ومايزيد عنه يدفع اجر اضافي لكل ساعة حسب الراتب الاساسي لكل موظف.. والاخطر ان هؤلاء يتم جلبهم عن طريق شركات الأمن والحراسة.. والشركة التي تعاقد معها حضرة ضاحي خلفان هي لاحد المواطنين الاماراتيين من عائلة الخاجة وكون الخاجة لم يرهق ضاحي برواتب تكسر الظهر حيث ان كل موظف أمن يتقاضى الف درهم شهريا رغم طول ساعات العمل علما ان هؤلاء الموظفين يعملون داخل الدولة بدون تاشيرة العمل التي المفروض ان تكون مختومة بجوازاتهم، ومادام الراتب 1000 درهم فلا داعي من ضاحي ان يرهق السيد الخاجة بمصاريف الاقامة وتعديل الوضع وبدل مغادرة والفحص الطبي وايضا الضمان البنكي وقيمته 3000 درهم لكل موظف..واصبح ابنه رجل الأعمال اللي بعده في اللفة يوبخني على عدم دفع رواتب موظفيني الثلاثون مايقارب اربعة اشهر وذلك لان والده الرجل ذو المكانة المرموقة ضاحي خلفان يعرقل دخولي الى البلد ليستفرد بالغنيمة وتكثر القضايا واصبح يناديني بالنصابة لاني تركت له الجمل بماحمل والآن بدأ يشد رحالة حتى لا أدخل بلدي قبل ان تتحرك القافلة حاملة الغالي والثمين الذي جعلت من ضاحي وابنه يحلمون ان يعيشوا في " شقتي " شقة الأحلام بالنسبة لهم التي كلفتني ديكوراتها فقط خمسة ملايين درهما ، فبالرغم من انهم مالكوا البرج الذي اسكن فيه في دبي الا ان بخلهم وشحوحهم وذوقهم البدوي يجعلهم لا يقتربون الى المعارض والشركات التي قامت بعمل الديكورات الكلاسيكية الراقية جدا لشقتي الخاصة لاني دفعت فيها الكثير وأشرفت على كل كبيرة وصغيرة فيها وكل قطعة وركن في بيتي يقول بيتك جنة راحتك ودائما تنبعث منها رائحة العود الأصلي الفاخر ومن الطابق الأرضي يعرف الجميع ان هذه الروائح الطيبة من شقة فايزة البريكي..فوجدها المدير العام للشرطة ضاحي خلفان فرصة ثمينة أتته الى عنده فكيف له ان يفرط بها وخاصة ان الظروف جاءت مهيأة لهذا السطو الواضح جعلته يعرقل دخولي دولتي بقانونه الهمجي واصبح كل شيئا مسيطرا عليه تحت اسم هذه هاربة من القانون ونصابة لديها شيكات بلا رصيد لذلك لا بد ان تظل منفية حتى تتسع المساحة له اكثر في السطو وتلفيق الاتهامات وعرقلة دخولي.. هنيئا يا ضاحي وانا وأنت والزمن طويل انت وشلتك النكراء الذين يبوسون الايادي والنجوم على أكتافهم دعاية من دعايات افلام الكرتون تحركهم كالدمى في زمن البقاء للآقوى مادام الحاكم وااااايد مستانس منك ومن وفائك واخلاصك فلن يصدق ماستقولة فايزة البريكي..انا وانت ياعماني الحلوى..

فايزة البريكي - لندن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق