يحقق القضاء التونسي مع ولدين تونسيين أكبرهما لا يتجاوز عمره 15
عاما، حول اعتزامهما التسلل خلسة إلى الجزائر بدعوى الجهاد.
وذكرت صحيفة 'تونس الرقمية' الإلكترونية امس الأربعاء، أن قاضي التحقيق بالمكتب الحادي عشر بالمحكمة الإبتدائية بتونس العاصمة، 'استمع إلى الطفلين حول ما نسب إليهما من إعتزامهما العبور إلى الجزائر بدعوى الجهاد دخل التراب الجزائري'.
وأوضحت أن الطفلين من سكان إحدى المناطق المحاذية للحدود مع الجزائر من محافظة القصرين الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر غرب تونس العاصمة.
وأشارت إلى أن أهل الطفلين، اتّصلوا بأعوان الحرس الوطني(الدرك) في منطقتهم، وأعلموهم بخشيتهم مما تعرّض له الطفلان من عملية 'غسل دماغ' من قبل محسوبين على التيار الجهادي السلفي'.
ولفتت إلى أن الطفلين تأثّرا بتلك الأفكار، وأصبحا يخططان للعبور إلى الجزائر بغاية الجهاد هناك، وهو ما جعل أهلهما يتخوّفون على مصيرهما وإمكانية هروبهما وتسلّلهما إلى الجزائر
وذكرت صحيفة 'تونس الرقمية' الإلكترونية امس الأربعاء، أن قاضي التحقيق بالمكتب الحادي عشر بالمحكمة الإبتدائية بتونس العاصمة، 'استمع إلى الطفلين حول ما نسب إليهما من إعتزامهما العبور إلى الجزائر بدعوى الجهاد دخل التراب الجزائري'.
وأوضحت أن الطفلين من سكان إحدى المناطق المحاذية للحدود مع الجزائر من محافظة القصرين الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر غرب تونس العاصمة.
وأشارت إلى أن أهل الطفلين، اتّصلوا بأعوان الحرس الوطني(الدرك) في منطقتهم، وأعلموهم بخشيتهم مما تعرّض له الطفلان من عملية 'غسل دماغ' من قبل محسوبين على التيار الجهادي السلفي'.
ولفتت إلى أن الطفلين تأثّرا بتلك الأفكار، وأصبحا يخططان للعبور إلى الجزائر بغاية الجهاد هناك، وهو ما جعل أهلهما يتخوّفون على مصيرهما وإمكانية هروبهما وتسلّلهما إلى الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق