السبت، 12 يناير 2013

العريفي مع الرئيس السوري بشار الأسد

نفس الشيء تقريباً فعله العريفي مع الرئيس السوري بشار الأسد، ففي خطبة له بمحافظة حلب قبل الثورة، أثنى العريفي على حال الشعب السوري، قائلاً "لابد من التمسك بوحدة الصف وعدم الالتفات إلى من يريد التفريق أو إثارة البلابل والفتن.. وبجب أن يتحد الصف وأن يستمر الخير الذي نحن فيه فأنا ذهب للكثير من البلاد لم أستطع أن أعطي محاضرة مثلما استطعت في بلادكم المباركة.. ولم يسمح لنا وكنا والله نرد من عند المطار.. ومنها بلاد ستستغربون لو قلت لكم أسمائها.. ومع ذلك نأتي لبلادكم فتستقبل استقبال جيد ويسمح لنا بإلقاء المحاضرات".
ووجه كلامه لمستمعيه، قائلاً "لما يسمح للدعاة والأخيار بإلقاء المحاضرات يا إخواني.. يا أبنائي لا ينبغي أن تكدروا على أنفسكم هذا الماء الصافي بتصرف يحدثه الإنسان فيمنع من الخير بسببه"، وتابع "إننا ولله الحمد نرى المنقبات في الشوارع.. نرى المخمرات.. نرى المحجبات.. فواقعكم واقع حسن.. واقع جيد وينبغي أن تحاولوا زيادة هذا الحسن وهذه الجودة.. ما دام ولله الحمد الخير موجود وتجلسون مع الدعاة الذين يأتون إليكم من كل مكان.. فلابد أن نحذر ممن يريد أن يزرع فجوراً أو اختلافاً أو زعزعة ما دام الخير ماض ويزيد ولا ينقص.. فلنعمل مع أنفسنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحسنى".
أما بعد الاحتجاجات في سوريا وبداية الانتفاضة ضد بشار الأسد فقد تبدل الموقف تماما حيث قال "إن أرض الشام لابد ان تحكم بالإسلام.. وإننا لم نر نظاماً عربياً أعظم إجراماً من النظام الذي حكم في سوريا

وواصل العريفي في إحدى خطبه "لم تجتمع بلايا مثلما اجتمعت في النظام السوري.. ولم يخن أحد العروبة والإسلام مثل خيانته".
وألقى العريفي قصيدة شعر تتهم بشار بالدكتاتورية وإراقة الدماء والقمع، مؤكداً أن بشار حاول أن يجعل أهل سوريا شيعاً ويفرق الصف.. وضاف "الكل ثائر في سوريا.. السني والشيعي والنصارى والعلويون".
http://www.youtube.com/watch?v=Zp3pPjyHt6Y&feature=youtu.be&t=1m6s

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق