السبت، 12 يناير 2013

مشعل بن ذعار حمد المطيري اتهم السفارة السعودية في هولندا بالتورط بتمويل الإرهاب.

دعت منظمة العفو الدولية السلطات القطرية امس الثلاثاء إلى عدم تسليم دبلوماسي سعودي سابق إلى بلاده، وحذّرتها من أنه يواجه خطر الاعتقال والتعرض للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة إذا ما أعيد قسراً إلى السعودية.
وقالت المنظمة إن الشرطة القطرية استدعت مرتين الأسبوع الماضي مشعل بن ذعار حمد المطيري، البالغ من العمر 50 عاماً والذي عمل سابقاً في السفارة السعودية بهولندا والموجود في قطر منذ آب/أغسطس 2011 بعد فراره من السعودية.
وأضافت أن الشرطة القطرية تردد بأنها سألت المطيري عن أسباب عدم امتثاله لأمر وزارة الداخلية في الدوحة بأن يغادر البلاد في غضون 48 ساعة أو يواجه الإعادة القسرية إلى السعودية، حيث زعم الدبلوماسي السعودي السابق بأنه تعرض للسجن والتعذيب بعد أن اتهم السفارة السعودية في هولندا بالتورط بتمويل الإرهاب.
وأشارت المنظمة إلى أن المطيري أبلغها أنه أُجبر على العودة إلى السعودية في عام 2006 بعد اعتقاله في مدينة لاهاي الهولندية من قبل أفراد مسلحين يعتقد أنهم عملاء سعوديون.
وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية 'يتعين على السلطات القطرية أن توقف على الفور خططها الرامية إلى إعادة المطيري قسراً إلى السعودية، حيث يواجه خطراً شديداً بالتعرض للاعتقال التعسفي والتعذيب مرة أخرى'.
وأضافت صحراوي 'يجب أن تُتاح للمطيري فرصة طلب اللجوء دون تأخير لضمان أن يتمكن من التماس الأمان، وفي حال قامت السلطات القطرية بإعادته قسراً إلى السعودية فإنها ستنتهك التزاماتها بموجب القانون الدولي من خلال وضعه عرضة لخطر التعذيب والاحتجاز التعسفي من قبل السلطات السعودية التي تسعى إلى معاقبته على ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير'
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق