الخميس، 3 يناير 2013

الجيش التونسي يتعقب خلايا القاعدة بالجنوب "الكلاشينكوف" في تونس يباع بأقل من 15 دولار

 كشف مسؤول أمني تونسي.تعمان الشطايبي  إن سعر البندقية الحربية الروسية الصنع من نوع "كلاشينكوف" التي تُباع في السوق السوداء، أصبح أقل من 15 دولارا، وحذر من أن الجماعات المُسلحة تُخزن الأسلحة في أماكن مختلفة من البلاد.

وقال  أمين عام النقابة العامة للحرس الوطني التونسي "الدرك" في تصريحات نشرتها الخميس صحيفة ، "لا يمكن بأي حال من الأحوال نفي وجود أسلحة حربية في تونس".

وإعتبر في هذا السياق أن الأحداث التي شهدتها عدة محافظات تونسية منها تطاوين والقصرين وجندوبة، بيّنت " وجود العديد من أنواع السلاح في متناول عامة الناس، وخاصة لدى بعض المنتمين إلى تيار مُعين".

ولم يذكر القناوي بالإسم هذا التيار، فيما يعتقد المراقبون أن المقصود هو التيار السلفي المتشدد الذي إستخدم في مرات عديدة السلاح الحربي في مواجهات مع قوات الأمن جرت خلال الأشهر الماضية في عدد من المناطق التونسية.

وأوضح أن الذين كانوا يقتصرون على إستعمال الزجاجات الحارقة والحجارة أثناء مواجهة قوات الأمن،"صار اليوم بحوزتهم أسلحة أوتوماتيكية وذخيرة حية يتم إدخالها من ليبيا".

وقال في هذا الصدد أن بندقية "الكلاشينكوف" أصبحت تُباع في المناطق الحدودية بأثمان بخسة "وصلت إلى حدود 20 دينارا"13 دولارا" فقط"،لافتا في نفس الوقت إلى أن تونس أصبحت نقطة عبور للسلاح المنتشر بكثافة في ليبيا،إلى الجزائر  الطالب العربي .تبسة ومالي.

وتأتي تأكيدات هذا المسؤول الأمني، بعد أيام قليلة من الإعلان عن إشتباك بين قوات الأمن ومُسلحين في ضواحي تونس الغربية، تم خلالها إستخدام "الكلاشينكوف"، وحجز بنادق آلية وذخائر حربية.

ودفع هذا التطور الأوساط السياسية إلى التحذير مرة أخرى من إنتشار السلاح في تونس، فيما لا تخفي السلطات الرسمية خشيتها من هذا الأمر الذي يرى المراقبون أنه أصبح يُهدد الأمن والإستقرار في البلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق